الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رانيا المشاط: مليار يورو إجمالي محفظة التعاون الاقتصادي مع فرنسا

صدى البلد

أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي أن إجمالي المحفظة الحالية للتعاون الاقتصادي مع فرنسا يبلغ مليار يورو في قطاعات النقل، والكهرباء، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، والزراعة، والصحة، والبيئة.

علقت وزيرة التعاون الدولي، على توقيعها وثائق تمويلات تنموية مع مدير الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية، قائلة «تأتي الوثائق التي تم توقيعها مع الوكالة الفرنسية للتنمية الدولية، ضمن نتائج الزيارة الهامة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجمهورية فرنسا، لبحث التعاون الثنائي في كافة المجالات، حيث تدعم المشروعات التي تم توقيع الوثائق بشأنها الجهود الوطنية للتنمية في مختلف المجالات وتدعم مسيرة الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة».

وأوضحت المشاط، أن وزارة التعاون الدولي، سعت طوال الفترة الماضية للتنسيق مع كافة الجهات الحكومية لتحديد المشروعات التنموية ذات الأولوية التي يمكن تنفيذها في إطار مذكرة التفاهم الموقعة في 2019 بقيمة مليار يورو، مشيدة بعلاقات التعاون الاقتصادي مع جمهورية فرنسا ومساهمتها الإيجابية في العديد من المشروعات التنموية.

وأكدت المشاط، أنه تسعى وزارة التعاون الدولي، لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتنموي مع شركاء التنمية، استنادًا إلى مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية الثلاثة، وهى منصة التعاون التنسيقي المشترك، والتي دشتنها وزارة التعاون الدولي في أبريل 2020، لتكون منصة تجمع كافة شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين من خلال لقاءات تفاعلية دورية تضم الجهات الحكومية المعنية، لمناقشة الأولويات التنموية للدولة، وتحقيق التكامل بين الشركاء في إسهاماتهم التنموية، وتعزيز فاعلية التعاون الإنمائي، والتغلب على التحديات وتسليط الضوء على النماذج التنموية الناجحة.

كما أشارت إلى أن المبدأ الثاني هو مطابقة التمويل التنموي للأهداف الأممية للتنمية المستدامة، حيث قامت وزارة التعاون الدولي من خلال التعاون مع شركاء التنمية، بعمل تصنيف للمشروعات ضمن المحفظة الجارية للوزارة التي تبلغ قيمتها 25 مليار دولار، لمعرفة عدد المشروعات وقيمة التمويلات التي تخدم كل هدف من هذه الأهداف، بما يمكنها من تحديد الأولويات المستقبلية، بالإضافة إلى استراتيجية سرد المشاركات الدولية، التي تستند على 3 عوامل هم المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة، لبلورة القصص التنموية، والترويج لها في المحافل الدولية والمحلية، بما يخدم أهداف الدولة التنموية، مستخدمة في ذلك كافة الوسائط الحديثة .

وجدير بالذكر أن  إجمالي محفظة التعاون الاقتصادي بين البلدين منذ عام 1974 وحتى تاريخه بلغت 7,5 مليار يورو، من خلال أكثر من 42 بروتوكول تعاون في مختلف القطاعات ومنها النقل، والكهرباء، والطيران المدني، والإسكان والصرف الصحي، والصحة، والزراعة، والري، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبيئة، والاثار، والتعليم الأساسي والفني.