استدعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سميرة الدغيدي لسؤالها في الشكوى المقدمة بشأن إعلانات ما يدعى أنه "شبكة قنوات الأولى للإعلام، خاصة و أن المجلس لم يبت حتى الآن في طلب تعديل هيكل المساهمين لشركة الأولى، ولم يتم تقديم طلب للمجلس بتعديل اسم قناة "استرايك أو مايسترو" المملوكة لشركة الأولى للإعلام أو شعارها.
وتعهدت سميرة الدغيدي خلال الجلسة انه لن يتم إطلاق شبكة قنوات الأولي للإعلام إلا بعد انتهاء الإجراءات القانونية وسيتم تغيير الاسم والشعار، لن يتم اتخاذ أي خطوات إلا بعد موافقة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وكانت قد أعلنت ادارة القناة انها ستنطلق خلال الأسابيع المقبلة "شبكة قنوات الأولى للإعلام" من داخل ستديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة السادس من أكتوبر تحت إشراف الإعلامية سميرة الدغيدي، مالكة تليفزيون "LTC" ومالكة شبكة القنوات الجديدة والتي وقعت العقود مؤخرًا.
خريطة الشبكة الجديدة ستضم مجموعة من البرامج المتميزة وفق الضوابط والمعايير الإعلامية التي أقرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التي تراعي أصول المهنة وأخلاقياتها والقواعد والمعايير الضابطة للأداء الإعلامي والإعلاني والأعراف المكتوبة "الأكواد".
يهدف مجلس إدارة "شبكة قنوات الأولى للإعلام" إلى تقديم ونشر محتوى فريد ومتميز يعتمد على المعلومات والبيانات الدقيقة والثرية لتصل إلى الجمهور من خلال إطلالة مختلفة لإعلام عصري يواكب التطورات والمتغيرات على الساحة الإعلامية، ويضمن لشبكة قنوات الأولى مكانة متميزة وسط القنوات المصرية والعربية.
تعتمد انطلاقة شبكة القنوات الجديدة على منظومة إعلامية متكاملة من خلال عرض برامج ومحتوى برؤية إبداعية، عبر استقطاب الأسماء الإعلامية البارزة، مع التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة لتقديم محتوى يواكب تطلعات المشاهدين.
"شبكة قنوات الأولى للإعلام" ستضم بين صفوفها عددا كبيرا من نجوم الفن والإعلام والصحافة وصناع المحتوى الإعلامي المشهود لهم بالكفاءة ولديهم خبرات سابقة في هذا المجال وذلك لوضع سياسة تحريرية تليق باسم الشبكة من أجل تقديم باقة متنوعة من البرامج الصباحية والدينية والفنية والسياسية والمسائية على أعلى مستوى، وتم تأسيس مركز إعلامي لشبكة القنوات لنشر البيانات الرسمية الصادرة من مجلس الإدارة.