الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الري تحسم شكاوى الأهالي من ارتفاع مياه الرشح داخل الأراضي الزراعية

صدى البلد

قام ابراهيم الشهابى، نائب محافظ الجيزة يرافقه المهندس محمد عبدالسلام، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظتى القاهرة والجيزة، والمهندس رئيس مركز ومدينة العياط بالمرور على قرية بهما وعزبة التهامى لمتابعة الحالة العامة للنظافة، وذلك لحسم شكاوى الأهالي من ارتفاع مياه الرشح داخل الأراضي الزراعية الواقعة أسفل أراضي الاستصلاح الزراعي الموجودة  بالظهير الصحراوي واقتراح الحلول اللازمة لتصريف المياه علي مصرف اللبيني.


وقد اجتمع الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، مع الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير والدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط، بخصوص الاجتماع التمهيدي للجنة التنسيقية الخاصة بمشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر بهدف بدء الأعمال بالمصرف. 

كما استقبل الدكتور محمد عبد العاطي، المهندس علاء خالد، رئيس قطاع تطوير، وحماية نهر النيل لمراجعة خطة القطاع، وقد تم استعراض موقف الإزالات، وما تم من تنسيقات وإزالة التعديات وخاصة الأقفاص السمكية بفرع رشيد والدروس المستفادة لتأهيل فرع رشيد وإزالة التعديات على أراضى طرح النهر داخل القطاع المائى لاستيعاب التصرفات التى يتم إطلاقها فى أقصى الاحتياجات وكذا موقف التحصيل خلال الفترة الماضية والرؤية المستقبلية فى أعمال تطوير الواجهات. 

وقد شدّد الوزير على التصدى فى حينه لأي تعديات تتم فى مهدها ورفع معدلات التحصيل.

وتواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والري مجهوداتها الحثيثة لإزالة مختلف أشكال التعديات على المجاري المائية للحفاظ عليها وحماية أملاك الدولة على نهر النيل والترع والمصارف لضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة منظومة المياه وتحسين خدمات توصيلها لجموع المنتفعين بمختلف الأغراض من زراعة وصناعة وشرب وملاحة. 

كما يتم استخدام صور الأقمار الصناعية لإنتاج خريطة التركيب المحصولي لكل موسم زراعي لتحديد مساحة كل محصول على حدى ، ومتابعة زراعة محصول الأرز ومحصول القمح والموز بصفة دورية كل خمسة أيام لتحديد الاحتياجات المائية له خلال موسم الزراعة. 

وتحرص الوزارة على أن تكون في طليعة القطاعات المواكبة للتطور التكنولوجي وتطويعه في خدمة الأعمال التي تقوم بها الوزارة، وحرص الوزارة على تعظيم الاستفادة من مواردها البشرية وأن يطلع مهندسيها وباحثيها على أحدث ما يصل إليه العلم. 

الجدير بالذكر أن وزارة الموارد المائية والري كانت سباقة في استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد وصور الأقمار الصناعية المناخية والتي يعتمد عليها مركز التنبؤ بالفيضان جنبًا الي جنب مع النماذج العددية المتطورة لمحاكاة السلوك الهيدرولوجي الطبيعي للنهر والتنبؤ بالأمطار والسيول.