الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نائب ليبي: الإخوان حاولوا خلق الأزمات داخل البرلمان منذ 2014.. فيديو

لدكتور على التكبالى،
لدكتور على التكبالى، عضو لجنة الدفاع بالنواب الليبي

قال الدكتور على التكبالى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب الليبى، إن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية دائما ما يعملون على إضعاف قوة الجيش الليبى الوطنى لصالح تركيا، مؤكدا أن الخراب يأتي في أى مكان يوجد به الإخوان.

وأضاف التكبالي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدى البلد" أنه منذ عام 2014 حاولت جماعة الإخوان خلق الأزمات فى البرلمان الليبى.

وكان المتحدث باسم القائد العام الليبي، اللواء أحمد المسماري، قد أكد إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يريد السلام في ليبيا، مشيرًا إلى أن هناك مجموعات تعمل على خرق وقف إطلاق النار في ليبيا بدعم من تركيا.

وأضاف "المسماري"، خلال مؤتمر صحفي عقده في بنغازي، أوردته وكالة الأنباء الليبية (وال)، أن أردوغان يسعى لإقامة قواعد تركية في غرب ليبيا، كما يواصل بوتيرة عالية نقل العتاد والمرتزقة والإرهابيين إلى مدن غرب ليبيا.

وأكد المسماري التزام القيادة العامة التام باتفاق جنيف الأخير لوقف إطلاق النار الدائم في ليبيا، وأن القيادة العامة أصدرت تعليماتها بعدم الانجرار وراء الاستفزازات ضد القوات المسلحة.

وأشار المسماري إلى أن هناك بعض القنوات المضللة التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية؛ تعمل على بث الفتنة، وتسعى لإطالة أمد الأزمة الليبية، وعرقلة المسارات السياسية لحل الأزمة الليبية.

وأوضح المسماري أن بعض الشخصيات التابعة لحكومة الوفاق والتي تهدد بالانسحاب من اتفاق جنيف، لا تملك شيئا على الأرض، وإنما تسعى لإثارة الفتن والتشويش على المسارات السياسية لحل الأزمة.

ونفى المسماري ما تردد حول صدور أوامر بالدخول لمعسكر تيندي في أوباري بالجنوب الغربي لليبيا، مشيرا إلى أن ما حدث هو أن إحدى الدوريات التي كانت تجوب المنطقة في مهام استطلاعية أرادت الدخول للمعسكر للاستراحة فيه، ولكن حدث سوء تفاهم، وتم حله بفضل حكماء وأعيان وآمر القوات في المنطقة، مؤكدا أنه لا صحة لما تردد من أنباء بشأن وجود أوامر بمهاجمة المعسكر.

وقال المتحدث باسم القائد العام الليبي إن أحد الإرهابيين المقبوض عليهم ويُدعى حسن الوشي اعترف بأنه يوجد في العاصمة طرابلس وضواحيها ملاذات آمنة لبقايا تنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن الوشي اعترف أيضًا بأن الأسلحة التي تمت مصادرتها في أوباري كانت مجهزة للشحن إلى مالي، وأن هذه الشحنة ليست الأولى، مؤكدا أنه تم قطع خطوط الإمداد بين فرعي تنظيم القاعدة في مالي وليبيا.