الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لأول مرة منذ سنوات.. روسيا تشارك في مناورات مع دول حلف الناتو

الأسطول الروسي (أرشيفية)
الأسطول الروسي (أرشيفية)

يستعد الجيش الروسي للمشاركة لأول مرة منذ نحو 10 سنوات للمشاركة في مناورات عسكرية مع دول حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، حيث كانت آخر مناورة شارك فيها الأسطول الروسي مع حلف الناتو عام 2011 بالقرب من سواحل إسبانيا

وأعلن المكتب الإعلامي لأسطول الحبر الأسود الروسي، أن سفن الأسطول، ستشارك في المناورات العالمية مع دول حلف الناتو في باكستان، حيث من المقرر أن تجرى المناورات في فبراير المقبل.

وأكدت أكثر من 30 دولة مشاركتها في المناورات، منهم 10 دول مشاركة بسفنهم الحربية والباقي سيشارك بصفة مراقبين.

وأوضح المكتب الإعلامي للأسطول الروسي، أن "القوات البحرية لباكستان وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين واليابان وتركيا والفلبين وماليزيا وسيريلانكا وإندونسيا سيشاركون في مناورات "أمان-2021".

وستشارك روسيا في المنوراط بفرقاطة وسفينة دورية وقاطرة إنقاذ ووحدة من مشاة البحرية وفرقة لإزالة الألغام وطائرة هليكوبتر للمشاركة في التدريبات.

ووفقًا للأسطول الروسي، فإن أهداف مناورات أمان-2021 تتمثل في تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين الدول المشاركة، بما يخدم الأمن والاستقرار في البحر، وكذلك تبادل الخبرات بين البحارة لصد تهديدات القرصنة البحرية في مناطق الشحن المكثف.

وكانت آخر مرة عملت فيها سفن البحرية الروسية جنبًا إلى جنب مع سفن حلف شمال الأطلسي في عام 2011 قبالة ساحل إسبانيا كجزء من تمرين "بولد مونارك".

وصرحت المتحدثة باسم حلف الناتو، أوانا لونجيسكو، بأن التدريبات ليست مناورة مشتركة، مضيفة: "الناتو ليست لديه مناورات مخطّط لها مع روسيا. ولا يزال تعاوننا معلّقًا نتيجة الضمّ غير القانوني لشبه جزيرة القرم في 2014".

وشاركت البحريّة الروسيّة أيضًا في مناورات مشتركة صغيرة مع تركيا، الدولة العضو في الناتو والتي تربطها بها علاقات وثيقة.

والعلاقات بين الحلف الأطلسي وموسكو في أدنى مستوياتها منذ 2014 وضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانيّة، في خطوة أدانتها الدول الغربيّة.

ومنذ ذلك الحين، اتّهمت موسكو بانتظام الحلف بتعزيز وجوده على الحدود الروسيّة، ولا سيّما في دول البلطيق وفي بولندا.

وفي تقرير نُشر الأسبوع الماضي، اعتبر الناتو من جهته أنّ روسيا ستظلّ "التهديد العسكريّ الرئيسي للحلف حتّى العام 2030".