الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكاتب عبد الرازق توفيق: السيسي قائد حكيم احترمه العالم.. رئيس عظيم لدولة كبيرة.. يكافح بشرف من أجل سلام المنطقة والعالم بقوة وعزم الأقوياء

الرئيس السيسي وزعماء
الرئيس السيسي وزعماء العالم

 عبد الرازق توفيق:

القائد الحكيم الذي احترمه العالم

أرسى مبادئ جديدة للسياسات الدولية حققت مكاسب عديدة لمصر

احترام وتقدير دولي دولي.. استقبال اسطوري .. اهتمام بالاستماع للرؤية المصرية

أنقذ وبنى وطنه.. فأحبه شعبه   

صداقته مع رؤساء العالم جلبت لمصر العديد من المكاسب على كافة الأصعدة

العالم حريص على الاستماع إلى رؤاه والتعرف على تجربة الـ 6 سنوات

يكافح بشرف من أجل سلام المنطقة والعالم بقوة وعزم الأقوياء


نشر الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية مقالا على الجريدة بعنوان القائد الحكيم الذي احترمه العالم، وجاء نصه كالآتي: "لم تكن الحفاوة والاستقبال والمكانة التي يحظى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي عند قادة العالم صدفة بل نتاج مصداقية فريدة ورؤية عبقرية ونجاح كبير وإنجاز فريد في إنقاذ وبناء الوطن واستعادة قوته وريادته وقيادته للمنطقة ودوره الإقليمي والدولي.


وأضاف توفيق قائلا: الاستقبال الأسطوري والحفاوة التاريخية الفرنسية بالرئيس السيسي ليست جديدة على هذا القائد والزعيم الشريف والمخلص لوطنه صاحب الرؤية الثاقبة والأخلاق الرفيعة.


وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حيثما ذهب مكانا فإنه بحظى باهتمام غير مسبوق من الدول على المستويين الرسمي والشعبي وأيضا محل اهتمام الإعلام العالمي.


وذكر في مقاله أن علاقة الرئيس بزعماء العالم ممتازة ولقى ثناء واحتراما وتقديرا منهم جميعا فمثلا علاقته بالرئيس الفرنسي ماكرون علاقة صداقة واحترام وثقة متبادلين، وتقدر فرنسا قيمة وقدرة وعظمة مصر وثقلها الإقليمي والدولي، وليس الرئيس الفرنسي فقط بل يتمتع الرئيس السيسي بعلاقة جيدة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلادمير بوتين، وأيضا علاقته بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.


ويتمتع الرئيس السيسي بحفاوة بالغة في أي بلد يزوره ، لذا يشعر المصريون بالفخر عندما نرى كل هذا الاهتمام الكبير من قبل الدول التي يزورها الرئيس، وأيضا عندما نرى أنهم يستمعون لرؤيته حول كل أزمة أو مشكلة والحل أيضا.


وأكمل قائلا: دخل الرئيس عبد الفتاح السيسي في مناطق حيوية واستراتيجية في العالم لم يسبقه أي رئيس دولة في دخولها، حيث زار مركز الدفاع القومي الروسي برفقة بوتين، كما قلدته اليونان أعظم وأقدم وسام لها.


 وأضاف: وبالنسبة لبرنامج زيارات الرئيس فنجدها حافلة ومتنوعة مع كافة أطياف القيادات العليا في أي دولة كبرى سواء البرلمانات أو الأحزاب أو كبريات الشركات العالمية وقمم مع رؤساء هذه الدول ولقاءات ومباحثات مع مع رؤساء الوزراء وأبرز وأهم المسئولين بتلك الدول، مشيرا إلى أن القادة والرؤساء والزعماء في دول العالم يحرص على لقاء الرئيس السيسي حتى موعد انعفقاد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تزدحم أجندة السيسي بطلبات للقائه والتباحث معه في العديد من القضايا الإقايمية والدولية والإشادة بالتجربة المصرية التي حققت نجاحات وإنجازات فاقت التوقعات.

كما أشار إلى أن سفينة مصر المتهالكة التي تسلمها الرئيس السيسي قبل أكثر من 6 سنوات كانت محل شفقة الصديق والشقيق وشماتة وترص الأعداء لكن الرئيس القائد حولها إلى محل فخر وإعجاب وتصفيق  الشقيق والصديق، وأخرس وقطع لسان العدو الذي يخشى الاقتراب منها أو المساس بمحيطها.


وعلاقات الرئيس السيسي القوية بزعماء ورؤساء الدول الكبرى انعكست على ملحمة التنمية في مصر سواء في الاستعانة بخبرات الدول المتقدمة وما تملكه من تكنولوجيا وتدفق الاستثمارات وأيضا في دعم البرنامج المصري للإصلاح الذي حقق فاقت التوقعات.


كذلك انعكست على تعظيم قدراتها الدفاعية والعسكرية وحصولها على نظم تسليح في الأحدث في العالم ثقة في توجهات مصر وأهميتها المحورية في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وسط تحديات خطيرة لها انعكاساتها على دول العالم المتقدم الذي يعول على قوة مصر وقدرتها وحكمتها.


واختتم توفيق مقالته قائلا: من حق المصريين أن يفخروا بالمكانة التي يستحقها الرئيس السيسي لدى زعماء ورؤساء العالم ومدى الاهتمام والاستقبال الأسطوري والحفاوة الرسمية والشعبية التي يقابل بها زعيم مصر.