الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شكوك حول «فايزر».. إعلامية كويتية: 1000 طبيب يجمعون أدلة تثبت خدعة الصحة العالمية وبيل جيتس للقاحات

شركة فايزر للأدوية
شركة فايزر للأدوية

حذرت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، من لقاح فايزر المثار حوله الشكوك نظرًا  لعدم إثبات فاعليته بشكل مؤكد وآمن، مناشدة المسؤولين بدولة الكويت بوقف شراء الشحنة المتفق عليها لاسيما وأن اللقاحات تحتاج ما بين 10 لـ 15 عامًا لإثبات فاعليتها دون أثار جانبية ربما تدفع للوفاة  . 

وأوضحت "الرشيد"، فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن شركة فايزر تعد الراعي الأول لمنظمة الصحة العالمية التى خدعت العالم بتقارير وإحصائيات مغلوطة وأربكت الجميع وقامت بجمع نحو 132 مليار دولار لكي تعوض خسائر فايزر التى ضربتها مؤخرًا بعد دعاوى قضائية بسبب أدويتها القاتلة وتم تعويضها بالمليارات بعدما لجأت لخدعة كورونا التى صدقها العالم. 

ونوهت  "الإعلامية الكويتية"، أن أكثر من ألف طبيب وعالم حول دول العالم يعكفون على جمع الأدلة والتقارير التى تثبت الخدعة التى تم تدبيرها من قبل منظمة الصحة العالمية ومؤسسة بيل جيتس للقاحات التي تمتلك أكثر من ثلثي شركة فايزر وسيتقدمون بها لاحقًا لمحكمة العدل الدولية فى لاهاي لمحاكمة الجريمة التي حدثت بحق الإنسانية.

واستنكرت "الرشيد"، تصريحات جيتس الذى قال فيها لن اسمح لعائلتي بأخذ اللقاح .. متسائلة " لماذا تفرضونه علينا وتتحكمون فينا؟".

وذكرت صحيفة الراى الكويتية أن الكويت لن تتلقى لقاح فايزر قبل اعتماده دوليا، وبحسب مصادر صحية للصحيفة فإن الكويت «لن تبدأ تلقى اللقاح أو تطعيم المواطنين قبل أن يحصل اللقاح على ترخيص من المنظمات الصحية الدولية، لاسيما هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أف دي إي (FDA).

ومع بدء بريطانيا إعطاء لقاح «فايزر – بيونتيك» المضاد لـ كورونا للأشخاص الأكثر ضعفًا، وإعطاء كندا أول أمس الضوء الأخضر للقاح، أوضحت المصادر أن الكويت تنتظر اعتماد لقاح “فايزر – بيونتيك” رسميًا من المنظمات المعنية، قبل تسلّم حصتها المتفق عليها مع الشركة المعنية (وهي 150 ألف جرعة في 2020 و850 ألفًا في 2021)، وتاليًا بدء حملة التطعيم الواسعة، ومن ثم تلقي لقاحات من شركات أخرى بعد اعتمادها أيضًا بحسب تقرير الصحيفة.

واستعدادًا لذلك تفقّد وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، أول أمس، إحدى الصالات التي يجري تجهيزها في أرض المعارض الدولية، استعدادًا لحملة التطعيم للوقاية من فيروس كورونا المقرّر أن تبدأ أولى مراحلها مع وصول اللقاح إلى البلاد.