شاهد.. ما السر وراء نظارات شمس سناء منصور داخل الاستديو؟

وأضافت سناء منصور، أنها انبهرت أيضًا وشعرت بالفخر في نهاية الأسبوع الماضي لرؤيته بقية زملائها في المجال من المذيعات جاسمين طه  ونهى عبدالعزيز وسالي شاهين في تقديم ختام مهرجان القاهرة السينمائي، معقبة: "أنا حسيت فجأة إن فرخة الأسبوع الماضي"، وفسرت هذا الشعور لأن الفراخ هي من الدواجن التي تسير ويسير خلفها أبنائها، فشهبت هذا التشبيه لفخرها ببناتها من المذيعات اليافعات الشابات التي يشرفن الدولة في جميع محافلها.

وكشفت الإعلامية سناء منصور، عن أنها لم تكن تنوي العمل كمذيعة، لأنها كان لديها مشاكل في مخارج الحروف، وكانت ترغب في العمل كمحامية لأن والدها وجدها كانا قضاة، حتى أنهم أطلقوا على عائلتها عائلة "القاضي"، مشيرة إلى أن والدها كان يحلم أن تكون قاضية، وأكد لها أنها عندما تكبر سيسمحوا للسيدات أن يعملوا بمهنة القضاء، وعندما توفى جاء لها إحساس أنها ترغب في تغيير حلمها، وانتقلت لكلية الآداب.

وأضافت الإعلامية سناء منصور، أن خطواتها الأولى في سلم النجاح كان الإعلامي مفيد فوزي، لأنها كان معدًا لعدد من البرامج التي كانت تقدمها، كما أنها تعلمت على يد الإعلامية آمال فهمي، وطاهر أبو زيد، وأنها استقت من نجاح كل تلك الشخصيات الكبيرة والناجحة، حتى تكونت شخصية سناء منصور، مؤكدة فخرها بعمل حوار مع أحد رموز الإذاعة المصرية "بابا شارو".

وأوضحت أنها قالت لإحدى الإذاعيات الكبار، أن طبقة صوتها مرتفعة وقد تزعج المستمعين، ونصحتها بأن تتحدث خلف الميكروفون من طبقة مختلفة غير الطبقة التي تتحدث منها، ولكنها رفضت ذلك واعتبرت ذلك تدخلاً غير مقبول في عملها.