الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حصاد 2020.. صدى البلد يرصد أبرز البروتوكولات التي وقعتها التعليم للنهوض بالمنظومة على مدار العام.. إدخال مدارس بتخصصات جديدة لأول مرة في مصر وتمويل منح دراسية

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

  • "التعليم" و"اتحاد بنوك مصر" و"محافظة القاهرة" يوقعون بروتوكولا لإنشاء مدرسة "هُويتنا" 
  • إطلاق منصة رقمية للدروس الإلكترونية بالتعاون مع أورانج مصر
  • تعاون مع معهد كونفوشيوس لتدريس اللغة الصينية كلغة أجنبية اختيارية ثانية
  • تعاون مع "بنك القاهرة" لنشر الوعي البيئي للطلاب داخل 150 مدرسة
  • توقيع بروتوكول تعاون مع البنك المصري لتنمية الصادرات لتمويل 83 منحة دراسية للعام الدراسي الحالي 2020/ 2021
  • إنشاء مدرسة مصر للتكنولوجيا الحيوية
  • إنشاء مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية واكتشاف الموهوبين بالمدارس ودعم الأنشطة الإبداعية


شهدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال عام 2020، توقيع عدد من البروتوكولات المهمة التي تهدف إلى الارتقاء بمنظومة التعليم في مصر.


وفيما يلي، يرصد موقع "صدى البلد" حصاد البروتوكولات التي وقعتها وزارة التربية والتعليم للنهوض بالمنظومة التعليمية على مدار عام 2020:


ففي يناير 2020، وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مع اتحاد بنوك مصر ومحافظة القاهرة لإنشاء مدرسة "هُويتنا" وهي أول مدرسة رسمية مستدامة.


وخصص محافظ القاهرة 5 أفدنة في منطقة "عين حلوان" لبناء مدرسة "هُويتنا" ضمن مبادرة اتحاد بنوك مصر لتطوير العشوائيات، مؤكدًا أهمية مشاركة المجتمع في خطط التنمية بمحافظة القاهرة في جميع المجالات.


اقرأ أيضا:
وقرر مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر تخصيص نحو 25% من إجمالي الميزانية التي ساهمت بها جميع المؤسسات المصرفية لتطوير العشوائيات في مصر، وذلك ضمن مبادرة "عيشة وهوية" لتطوير العشوائيات بحلوان، ودعم جهود الدولة لتفعيل دور الاتحاد المجتمعي جنبًا إلى جنب مع دوره الاقتصادي.


وفي شهر يوليو 2020، تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والشركة المصرية للاتصالات، بهدف تطوير مدرسة الشهيد عمرو مصطفى حسنى الثانوية الصناعية بنات بمدينة نصر لتصبح مدرسة WE المشتركة للتكنولوجيا التطبيقية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


 ويهدف هذا البروتوكول إطلاق أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية يتم إنشاؤها في العام الدراسي 2020/2021، وهو بمثابة تأسيس لشراكة ممتدة بين الوزارة والشركة المصرية للاتصالات، التي قامت بدور فعال ورائد لما يجب أن تقوم به المؤسسات المصرية نحو المساهمة في تطوير منظومة التعليم الفنى، كما يستهدف البروتوكول توفير كوادر فنية مؤهلة ومدربة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحاصلة على شهادات معتمدة دوليًا لتلبية احتياجات السوق المحلية والمنافسة على الصعيدين الإقليمي والعالمي؛ موضحًا أن هذا التعاون سيمتد لمحافظات أخرى. 


هذا وقد تم تحديد التخصصات بالمدرسة بناءً على دراسة الواقع العملي للاحتياجات الفعلية لسوق العمل، حيث تشتمل المدرسة على تخصصات في مجالات: تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتكنولوجيا الحاسوب، وأنظمة الالكترونيات، والأنظمة الكهربائية.


وفي أغسطس 2020، وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مع أورانج مصر لتقديم خدمات الاستضافة وتوفير البنية الأساسية السحابية اللازمة لتشغيل وإدارة منصة رقمية للدروس الإلكترونية تطلقها الوزارة، لمدة ثلاث سنوات، تتيح للطلاب الوصول إلى محتويات المناهج التعليمية بكل سهولة ويسر.


وتضمن الاتفاق أن تتولى وزارة التربية والتعليم تطوير منصة تعليمية لعرض محتوى تعليمي للطلاب، تنتجه الوزارة، وتحديد الاحتياجات الفنية اللازمة المتعلقة بالاستضافة والبنية الأساسية اللازمة لإطلاق المنصة، وتوفير المحتوى الرقمي المزمع إتاحته على المنصة، وذلك بما يتفق مع رؤية الوزارة واستراتيجيتها في هذا الشأن، وتتولى "أورنچ" بالتنسيق مع الوزارة تزويد المنصة بجميع التقنيات الحديثة اللازمة لاستضافة المحتوى من خلال مراكز استضافة البيانات التابعة لها، وتوفير البنية الأساسية السحابية اللازمة لتشغيل وإدارة المنصة، كما سيتم استخدام "أورنچ كاش" كوسيلة لسداد المقابل المادي للمنصة عبر الهواتف الذكية. 


وفي سبتمبر 2020، وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مصريا صينيا مع معهد كونفوشيوس لإتاحة تدريس اللغة الصينية في مدارس التعليم قبل الجامعي بمصر كلغة أجنبية اختيارية ثانية.


وتضمن الاتفاق بين الوزارة ومعهد كونفوشيوس (مركز التعاون والتبادل بين اللغة الصينية واللغات الأجنبية التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية)، إرسال خبراء ومتطوعين لتدريس اللغة الصينية وتدريب المعلمين المصريين على سبل التعليم الحديثة في دراسة اللغات الأجنبية.


وفي إطار تعاون مصر والصين لمكافحة أزمة كورونا، لفتت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن محفظة التعاون مع الصين تبلغ قيمتها 1.835 مليار دولار بواقع 1.5 مليار دولار تمويلات ميسرة في قطاعي النقل والإسكان، ونحو 335 مليون دولار منح لا ترد في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني وتكنولوجيا علوم الفضاء.


وفي سبتمبر 2020 أيضا، وقع الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، بمقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشتركا مع المهندس هشام يحيى، رئيس مجلس إدارة شركة HST للأنظمة الإلكترونية والتكنولوجيا، لإطلاق مدرسة HST للتكنولوجيا التطبيقية، والتي تعد أول مدرسة متخصصة فى مجال تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، والمراقبة والإنذار، والألعاب الرقمية، والفنون الرقمية.


وتعد مدرسة HST  للتكنولوجيا التطبيقية مدرسة فريدة من نوعها، حيث تقدم تخصصات تطبق لأول مرة في التعليم الفني المصرى قبل الجامعى وهى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المراقبة والإنذار، وتكنولوجيا الألعاب الرقمية، وتكنولوجيا الفنون الرقمية، وتسعى إلى تخريج فنيين مؤهلين للعمل بمجال الذكاء الصناعي، وذلك بالشراكة مع شركة HST  للأنظمة الإلكترونية والتكنولوجيا، وهي شركة رائدة عالميًا بهذا المجال، ولديها خبرات عديدة في صناعة الأنظمة الأمنية الذكية والتكنولوجية وتوزع منتجاتها بأكثر من 40 دولة حول العالم.


وبموجب هذا البروتوكول، تم تطوير مدرسة السيدة حنيفة السلحدار بمصر الجديدة لتتبع منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وذلك بالشراكة مع شركة HST للأنظمة الإلكترونية والتكنولوجيا.


وفي أكتوبر 2020، شهد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك للإعلان عن إطلاق مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، والتي تُعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية متخصصة في مجالات تكنولوجيا الحرف والمهارات التقنية للصناعات الثقافية في جميع مجالات الفنون، فضلًا عن اكتشاف الموهوبين بالمدارس ودعم الأنشطة الإبداعية.


وتهدف مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية إلى إعداد فنيين متخصصين في مجال تكنولوجيا الحرف والفنيات والمهارات التقنية للصناعات الثقافية في جميع مجالات الفنون مثل تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة التصوير، وأجهزة الصوت، وأجهزة الإضاءة، ذلك بالإضافة إلى تكنولوجيا صناعة وتحريك الدمُى والعرائس، وتكنولوجيا صناعة وتركيب وإصلاح الآلات الموسيقية، وتكنولوجيا تفصيل ملابس وأزياء وأحذية العروض الفنية، وتكنولوجيا إدارة خشبة مسرح وغيرهم.


ويهدف البروتوكول إلى إتاحة مختلف المواقع والمنشآت الثقافية بالمحافظات والمدن للاستفادة من إمكاناتها لخدمة النابغين من الأجيال الجديدة، بالإضافة إلى إجراء المسابقات الفنية بين الطلاب وتقديم الجوائز للفائزين منهم وإمداد المكتبات التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالإصدارات في المجالات المتنوعة، وذلك في إطار المشروع الوطني للقراءة الذي تعمل على تنفيذه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وكذلك دعم منصة المحتوى الثقافي لمشروع بنك المعرفة من خلال تزويدها بالكتب الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمركز القومي للترجمة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.


وتضمن البروتوكول العمل على تنمية المواهب الفنية، وتبني المواهب المتميزة من خلال الأنشطة المختلفة، وتوفير الكتب والقصص والمواد التي تساعد في تنفيذ أنشطة الأطفال فى المدارس، وإتاحة مواد الأفلام ومقطوعات موسيقية ومسرحيات کي يتم بثها على الشاشات الذكية التي يتم وضعها في المدارس المختلفة طبقًا لخطة توزيع، وبحث إمكانية مسرحة القصص المقررة على السنوات التعليمية لتقديمها من خلال عمل مسرحي يتم تسجيلها وإدراجها فى بنك المعرفة، وبحث إمكانية استفادة الطلاب الفائزين في مسابقات الدوري الثقافي الفني لطلاب المدارس التي تقام بالتعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة والمديريات التعليمية المختلفة، وإتاحة فرص التدريب لهم بمراكز تنمية المواهب، وتنظيم حفل تكريم لهم على أحد المسارح التابعة لوزارة الثقافة.


وتضم مدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية الأقسام التالية: تكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الإضاءة، وتكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة الصوت، وتكنولوجيا تركيب وتشغيل أجهزة التصوير، وتكنولوجيا الخدع والمؤثرات الفنية، تكنولوجيا ماكياج وتنكر وأقنعة، وتكنولوجيا تصنيع وتحريك ديكور العروض الفنية، وتكنولوجيا صناعة وتحريك الدمُى والعرائس، وتكنولوجيا صناعة وتركيب وإصلاح الآلات الموسيقية، وتكنولوجيا تفصيل ملابس وأزياء وأحذية العروض الفنية، وتكنولوجيا إدارة خشبة مسرح، وتكنولوجيا الحرف اليدوية والمنتجات الورقية.


 وفي أكتوبر أيضا، وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون لإطلاق مدرسة ريادة للتكنولوجيا التطبيقية بمحافظة بورسعيد، والتي تُعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية متخصصة بمجال تكنولوجيا إنتاج وتصنيع الألبان بمصر، بالتعاون مع شركة بورسعيد للتصنيع الغذائي – ريادة.


جدير بالذكر أن مدرسة ريادة للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد تعد أول مدرسة تكنولوجيا تطبيقية بمصر متخصصة بمجال تصنيع الألبان، وستعمل المدرسة على إعداد عمالة فنية مدربة مؤهلة بشكل كامل على العمل بمجال تكنولوجيا إنتاج وتصنيع الألبان، داخل وخارج مصر، وذلك من خلال مراعاة تطبيق المعايير الدولية في طرق التدريس والتدريب والتقييم والمناهج الدراسية المتبعة بها، حيث سيتم تطبيق الجانب النظري بالمدرسة على أساس مناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات، والجانب العملي من خلال توفير ورش عمل وتدريبات عملية للطلاب بمصانع شركة بورسعيد للتصنيع الغذائي – ريادة.


وفي شهر أكتوبر 2020 أيضا، وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مع بنك القاهرة وشركة Go Clean لإطلاق مشروع "مدرستي نظيفة"، والذى يهدف إلى تنظيم ورش عمل مكثفة للطلاب داخل 150 مدرسة وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة ومدى تأثيرها الإيجابي على سلوك الطالب داخل المدرسة وخارجها.


ووفقًا للاتفاقية، يقوم البنك بتوفير صناديق إعادة تدوير المخلفات "Recycling -Bins" أسوة بالنظم المتبعة عالميًا فى مجال إعادة التدوير والفصل من المنبع، وستشارك في تنفيذ المبادرة شركة Go Clean.


وفي شهر نوفمبر 2020، تم توقيع بروتوكول تعاون البنك المصري لتنمية الصادرات لتمويل 83 منحة دراسية للعام الدراسي الحالي 2020/ 2021.


وتضمن البروتوكول توفير منح دراسية في مجال التعليم الفني والتعليم الجامعي، للعام الأكاديمي 2020/ 2021 لصالح 83 طالبًا من مستفيدي برامج المنح الدراسية بالمؤسسة، يستفيد منها 70 طالبًا بالتعليم الفني، فضلًا عن 13 طالبًا بالتعليم الجامعي.


وأعلنت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تخصيص 90 مليون جنيه لدعم مدارس التعليم المجتمعي بمؤسسة مصر الخير والتي تضم نحو 30 ألف طالب، وذلك من الموارد التى خصصها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعم التعليم المجتمعى.


وفي نوفمبر أيضا، وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بروتوكول تعاون مع شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية؛ لإنشاء مدرسة "مصر للتكنولوجيا الحيوية" الثانوية الفنية بمحافظة القاهرة، التي تبدأ الدراسة فيها اعتبارًا من العام الدراسي 2020/ 2021، للحصول على دبلوم فني تكنولوجيا الصناعات الحيوية بنظام التعليم والتدريب المزدوج.


وتعد مدرسة مصر للتكنولوجيا الحيوية أول مدرسة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا بنظام التعليم المزدوج في مجال صناعات التكنولوجيا الحيوية، وهي مدرسة داخل مصنع للتعليم والتدريب المزدوج، ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات بنظام الساعات المعتمدة، والمدرسة مجهزة بما يتناسب مع المنهج العلمي والعملي والتدريبي والمهاري الذي تم تصميمه طبقًا لاحتياجات شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية.


جدير بالذكر أن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلن تقدم مصر ١١ مركزا في التعليم قبل الجامعي في مؤشر المعرفة العلمي في عام واحد.


وكشف وزير التربية والتعليم، في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن مصر تقدمت ٢٣ مركزا في التعليم الفني في نفس المؤشر في عام واحد.


وقال: "كنا نحتل المركز "١٠٦" في هذا التصنيف في عام ٢٠١٧، وأصبحنا في المركز "٨٣" في التعليم قبل الجامعي في عام ٢٠٢٠ من ١٣٨ دولة دخلت التصنيف".


وأنهى وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا: "مبروك لمصر".