EN
أعربت المخرجة مي زايد عن سعادتها بحصولها على 3 جوائز بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42 التي انتهت منذ أيام قليلة.
وقالت مي زايد في تصريح لـ "صدى البلد" : "لم أكن أتوقع هذه الجوائز ولكن سعيدة بها كونها جاءت من مهرجان القاهرة، وأعتبر جائزتي الحقيقية هو إعجاب الجمهور بالفيلم أثناء عرضه وردود الفعل الإيجابية التي تلقيتها عن الفيلم".
وأضافت مي زايد "إنني سعيدة أيضًا كون أن هذا العمل هو الأول بالنسبة لي في عالم السينما التسجيلية وحقق نجاحًا وفاز بعدد من الجوائز في المهرجان.
وقالت المخرجة مي زايد، إن شخصيات فيلم "عاش يا كابتن" مبهرة وجذابة من أول لحظة خصوصًا أنه فيلم تسجيلي، وهو ما جعل هناك تفاعلا كبيرا مع الفيلم.
وأضافت مي زايد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "خبر اليوم" المذاع علي قناة "أون إي"، أن نقطة قوة فيلم "عاش يا كابتن" هو أن يكون تسجيليًّا لأن أبطاله متواجدون في الواقع، معقبة "الفيلم يجعلنا نعيش قصتهم، ونعيش معهم مراحل نجاحهم".
وأوضحت مي زايد ، أنه ليس هناك فرق بين السينما التسجيلية والسينما الروائية إلا حسب نوع الحكاية، وفيلم "عاش يا كابتن" نجاحه في أنه يُعرض تسجيليًّا.
وتابعت مي زايد، أن فيلم "عاش يا كابتن" استغرق 4 سنوات تصويرًا، وسنة ونصف السنة مونتاج؛ لاحتياج الفيلم هذا الوقت لتصويره خصوصًا أن البطل لا ينجح في يوم وليلة، وكان علينا أن نعيش هذه التجربة مع الأبطال الحقيقيين.
وأعربت المخرجة مي زايد، عن سعادتها بمشاركة فيلمها الوثائقي "عاش يا كابتن" فى المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دروته الثانية والأربعين.
وقالت مى لـ "صدى البلد"، سعيد باختيار الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 42، واعتبرها فخر لي، جائزة في حد ذاتها خاصة أنها فرصة لا تعوض ليرى الفيلم عدد كبير من الجمهور والضيوف المشاركين في المهرجان.
وأضافت مى زايد قائلة "أتصور ان هذه الجائزة الأساسية بالنسبة لي بعيدا عن جوائز المهرجان، وتم اختيار الفيلم بناء على طلب من إدارة المهرجان وذلك بعد عرض الفيلم في مهرجان تورنتو، وبعد فترة تم ابلاغي بمشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة.
وأوضحت مي قائلة "لا تشغلني فكرة المنافسة على جائزة بالمهرجان بقدر ما يشغلني أن يشاهده عدد كبير من الجمهور وينال إعجابهم ويشيدون به بعيدا عن تقييمات لجنة تحكيم المهرجان".
وأشارت مى قائلة "هناك منافسة صعبة وقوية بالمهرجان خاصة أن جميع الأفلام التي تعرض بالمسابقة الرسمية تحديدا تلقى العرض العالمي الأول لها بالمهرجان أو في الشرق الأوسط، وبالتالي تزداد أهميتها وإلقاء الضوء عليها، وهو أمر يسعدني ولا يقلقني".
