EN 
زار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إقليم تيجراي اليوم الأحد، حيث تستمر المعركة بين الجيش الإثيوبي وقوات جبهة تحرير شعب تيجراي.
وقال آبي أحمد في تغريدة عبر تويتر:"ذهبت إلى ميكيلي (عاصمة تيجراي) والتقيت بقادة قوات الدفاع الوطنية الإثيوبية، وكذلك الإدارة المؤقتة لتيجراي".
وأضاف:"تمت استعادة الاتصالات والكهرباء حاليًا بعد الإصلاحات، أعمال البنية التحتية جارية وتقديم الإغاثة الإنسانية".
وتعهد آبي أحمد بمواصلة ملاحقة قوات تيجراي قائلا:"سنستمر في القبض على العصابة الإجرامية".
جاءت زيارة آبي أحمد إلى إقليم تيجراي بعد شهر ونصف من اندلاع المعركة، وأودى الصراع الذي أعقب ذلك بحياة المئات، وعبر نحو 50 ألف إثيوبي الحدود الشمالية الغربية للبلاد إلى السودان، ما أحدث أزمة لاجئين مرهقة للبنية التحتية الإنسانية في السودان. وقد ناشدت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بتقديم 150 مليون دولار للمساعدة في التعامل مع الوضع.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة ضمانة سلامة اللاجئين الإريتريين في إقليم تيجراي بإثيوبيا، وذلك على خلفية الصراع المسلح الدائر في الإقليم منذ نحو شهر ونصف.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "ينضم الاتحاد إلى دعوة المفوضية السامية لشئون اللاجئين بشأن ضمان أمان وسلامة اللاجئين الإريتريين في إثيوبيا".
وأضاف: "ندعو أطراف النزاع في إقليم تيجراي بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية للاجئين".
وشدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة حماية جميع اللاجئين ومنع أعمال الترحيل القسري، وفقا للقانون الدولي للاجئين وحقوق الإنسان.
