الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استعدادات التموين لتأمين أرصدة السلع الاستراتيجية خلال موجة كورونا الثانية

صدى البلد

عزّزت مصر أرصدتها من السلع الاستراتيجية ليزيد حجم الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الرئيسية ليكفي 6 أشهر من بعض السلع الرئيسية و7 أشهر لسلع أخرى في إطار خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد والتقلبات العالمية للأسواق.

واستطاعت مصر الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للقمح بحيث يكفي لمدة 7 أشهر، حسب آخر تقرير صادر عن وزارة التموين والتجارة الداخلية، والسكر 6.2 شهر، والزيوت 5.4 شهر، والأرز 4.7 شهر، بالإضافة إلى الاكتفاء الذاتي من الدواجن.

وقال أحمد حسنين رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية إنه تم عقد اجتماع مع الشركات التابعة، في فبراير الماضي، لتوفير السلع بكميات كبيرة في المنافذ التابعة لها، ولم يحدث نقص في أية سلعة، ولم تحدث زيادة في الأسعار، خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا بل تم تخفيض بعض أسعار السلع كالسكر، واللحوم ، والزيوت ، مؤكدا استمرار الشركة في توفير السلع للمواطنين.

وأضاف أن شركة السكر والصناعات التكاملية قامت بضخ كميات كبيرة من الكحول في المنافذ والمجمعات الاستهلاكية، لتلبية احتياجات السوق، لافتا إلى أنها تنتج نحو 230 طنًا يوميًا.

وأبرمت وزارة التموين والتجارة الداخلية عقود مع السودان والبرازيل والخدمة الوطنية للقوات المسلحة، لمدة ثلاث سنوات، لطرح اللحوم والدواجن بنفس الأسعار، حيث تولي القيادة السياسية اهتماما بتأمين الاحتياجات الغذائية للمواطن مع استقرار أسعارها في ظل إعادة هيكلة البنية الأساسية لمنظومة التجارة الداخلية، حسب تصريحات سابقة لوزير التموين والتجارة الداخلية.

كان الرئيس السيسي وجه خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية بزيادة احتياطي مصر من السلع الرئيسية لتأمين احتياجات المواطنين في ظل التوترات والتقلبات العالمية بسبب فيروس كورونا؛ بما يضمن استقرار الأسعار في الأسواق في ظل الظروف غير الطبيعية.

وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي أنه يجري ضخ السلع الرئيسية باستمرار في الأسواق عبر المنافذ التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية (المجمعات الاستهلاكية ومنافذ جمعيتي ومنافذ شركات الجملة والثقافات التموينية) بالإضافة إلى السيارات المتنقلة والسيارات المبردة المتنقلة التي تجوب القرى والنجوع في المحافظات.