أصدرت محكمة عسكرية لبنانية، أمس الأربعاء، حكمين غيابيين بالسجن المشدد يبلغ مجموعهما 22 عاما بحق الفنان اللبناني فضل شاكر، وذلك لإدانته بارتكاب جرائم إرهابية.
وقبل الحكم، حاول فضل شاكر جاهدا الرجوع إلى مكانته في عالم الغناء بعدما كان واحدا من أهم مطربي الوطن العربي قبل بضع سنوات عندما قرر تحريم الفن والانضمام للميليشيات الإرهابيةوالتورط في جرائم القتل، أدتالى صدور حكم بالإعدامضده، إلا أنه فقد جزء كبيرا من بريقه الفني رغم أنه ملقب بصاحب الصوت الدافئوالإحساس المرهف.
وهناك 3 دلائل تؤكد تراجع شعبية فضل شاكر في الوطن العربي وأن جمهوره لم يغفر أخطاءالماضي:
- لم تحقق أغانيفضل شاكر النجاحات أو الضجة المعتاد عليها قبل اعتزاله الفن، حيث باتت أعماله الفنية تمر مرور الكرام، مقارنةً بنجاحاته في السابق.
- رغم خروج فضل شاكر إلى النور والتواصل مع متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن عدد متابعيه لا يتجاوز الـ 150 ألفا عبر "تويتر" ولم يحصل على علامة التوثيق.
- في 2017، تعرضت شركة "العدل جروب" لهجوم لاذع بسبب قيام فضل شاكر بغناء تتر مسلسل "لدينا أقوال أخرى"، وهو ما أدى إلى حذف الشركة للأغنيةاحتراما لرغبة الجمهور، وبالأخصلوالدة أحد الشهداء في لبنان الذي زعم أنه توفى على يد سلاح الفنان اللبناني.