ارتفع سعر صرف الدولار في البورصات العالمية، مقابل العملات الأخرى الرئيسية، وذلك مع سعي المستثمرين إلى الوصول لأمان نسبي، مع حالات الإغلاق المستمرة في العالم بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وكان الجنيه الإسترليني، هو الخاسر الأكبر في التعاملات الآسيوية، وذلك عقب قرار بريطانيا بفرض مزيدا من القيود، مع اكتشاف سلالة جديدة لفيروس كورونا.
وبحسب رويترز، خسر الجنيه الاسترليني ما يصل إلى 1.1%، فيما انخفض اليورو بنسبة 0.4%، وذلك مع استمرار الاغلاق في أوروبا.
ومن جانبه، قال رودريجو كاتريل، كبير محللي العملات في بنك أستراليا الوطني في سيدني: "أنباء الإغلاق والمأزق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يبقيان السوق في حالة توتر مستمرة".
وتأتي حالة الانتعاش للدولار، عقب أسبوع من الهبود إلى أدنى مستوى منذ عامين ونصف، وذلك وسط تفاءل بشأن طرح لقاح فيروس كورونا، مع إمكانية عودة الاقتصاد العالمي من جديد.