EN
انطلق اليوم الخميس الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني، وذلك برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وولي العهد البجريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
وقال البيان الصادر عن الاجتماع المشترك:"في إطار الروابط الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وشعبيهما الشقيقين، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية الأخوية والمتميزة بينهما، وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة تم عقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين،".
وتابع: "حضره من الجانب السعودي كل من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية والأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير الاعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وآخرون".
وأكد ولي عهد السعودية وشقيقه البحريني على توليه قيادة الدولتين من حرص واهتمام بالغ بتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والسياحية.
فيما شددوا على أن ما يجمع البلدين الشقيقين من روابط متينة ترتكز إلى دعائم تاريخية راسخة وسيستمر البلدان بإذن الله على هذا النهج للتأسيس لمستقبل زاهر يتحقق فيه مزيدا من الانجازات لنماء وازدهار البلدين الشقيقين.
وتم خلال الاجتماع إقرار الاجراءات التنظيمية لأعمال المجلس، وتشكيل اللجان الفرعية للمجلس: (لجنة التنسيق السياسي، لجنة التنسيق الأمني لجنة التنسيق في مجالات الاقتصاد والطاقة والتجارة والصناعة، لجنة التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، ولجنة التنسيق في مجالات الاستثمار والبيئة والبنى التحتية).
وأعرب الجانبان عن تطلعهما الى اجتماعات المجلس القادمة والتي سيتم خلالها وضع الرؤية المشتركة لتعزيز العلاقات وتعميقها بين البلدين في جميع المجالات بما يحقق ما تصبو اليه القيادتان الرشيدتان من تعزيز للأمن والاستقرار ودعم المسيرة التنموية والاقتصادية في البلدين الشقيقين.
