الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زيادة قوائم أندية الدورى إلى ٣٥ لاعبا يثير الجدل.. خبراء: في مصلحة كبار الأندية والضرر يلاحق صغار الفرق

أندية الدورى
أندية الدورى

أعلنت اللجنة الثلاثية لاتحاد الكرة برئاسة المهندس أحمد مجاهد عن زيادة قوائم أندية الدورى المصرى من ٣٠ لاعبا إلى ٣٥ لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا

واتفق نجوم كرة القدم على أن القرار الصادر بحق زيادة قوائم أندية الدورى المصرى يصب في مصلحة كبار الأندية ويلحق الضرر بالفرق الصغيرة من الجوانب الفنية.

واسهب خبراء كرة القدم فى كشف الأسباب التى أدت إلى صدور قرار مفاجئ من جانب الجبلاية بزيادة قوائم أندية الدورى الممتاز بعد مرور جولتين من المسابقة المحلية.

فى البداية علق خالد الغندور نجم نادى الزمالك السابق على زيادة قوائم أندية الدوري الممتاز إلى ٣٥ لاعبا وقال : قرار زيادة أعداد قائمة لاعبي الاندية الى 35 لاعبا يصب فى صالح الأندية الكبيرة فقط.

تابع : كبار أندية الدورى التى تشارك فى دورى ابطال افريقيا وكأس الكونفيدرالية والبطولة العربية  لديها المال من أجل التعاقد مع لاعبين من الأندية الأخرى لدعم صفوفها لدى المشاركة فى البطولات المحلية والقارية وعلى المستوى العربي.

أضاف : لكن الاكثرية من الأندية لن تستفيد من قرار زيادة قوائم اللاعبين إلى ٣٥ لكونها لا تمتلك الموارد المالية التى تمكنها من استقدام عناصر جديدة لتدعيم صفوفها فى المسابقات المحلية.

من جانبه أكد تامر عبدالحميد الشهير ب دونجا مدافع نادى الزمالك السابق أنه يؤيد استقرار قوائم أندية الدورى الممتاز عند ٣٠ لاعبا إضافة إلى ٥ من الناشئين وقال: زيادة أعداد قوائم أندية الدورى إلى ٣٥ لاعبا موضوع محير فعلًا لان الامر يخدم فرق بعينها ويضر فرق أخرى.

لفت إلى أن زيادة قوائم أندية الدورى الممتاز إلى ٣٥ لاعبا سوف يخدم الفرق التى تشارك فى بطولات افريقيا ويساعدها ويكون بإمكانها إراحة العناصر الأساسية فى بعض المباريات والاستعانة والدفع بالعناصر البديلة فى لقاءات اخرى.

شدد على أن المسؤولين عن الفرق فى المسابقة المحلية يخشون الدفع بالعناصر من الناشئين مشيرا إلى أنه من الأفضل أن تكون قائمة اللاعبين 
30  لاعبا و5 تحت السن.

فيما أكد هاني العقبي نجم النادى الأهلى السابق أن ٣ أسباب وراء صدور قرار من الجبلاية بزيادة قوائم أندية الدورى الممتاز إلى ٣٥ لاعبا وقال: 
الأسباب الثلاثة التى وراء صدور قرار زيادة أعداد قوائم أندية الدورى الممتاز تأتي على النحو التالي: 

اولًا : لا يوجد لاعيبن فى الاصل موجودة فى صفوف الفرق يمكن الاعتماد عليها فى البطولات المحلية والقارية والعربية.

ثانيا:  كرة القدم أصبحت استثمار وتعتمد على الموارد المالية واللي مش معاه فلوس هينزل درجة تانية.

ثالثا : القرار ده تم صدوره كى يمنع  المطالبة بتأجيل اى مباراة فى المسابقات المحلية بسبب اصابة اللاعبين بفيروس كورونا.

اضاف هاني العقبي : عندما يتعاقد اى نادي مع لاعب تكون له الاولوية ولن تستعين بالناشءين لكون النادى قام بسداد أموال طائلة نظير التعاقد مع اللاعب.

وأعرب نجم الأهلي السابق عن أمنياته بأن يتم الدفع بالاعبين الناشئين فى الدورى الممتاز كى يتسنى لهم الظهور بشكل جيد.

بينما أكد محمد حليم المدير الفني لفريق حرس الحدود أن زيادة قوائم أندية الدورى الممتاز إلى ٣٥ لاعبا يتسبب فى الضرر الفني للفرق الصغيرة وقال : 
القرار الصادر بزيادة قوائم الأندية إلى ٣٥ لاعبا يصب فى صالح الأندية الكبيرة لاسيما وأن اى نادي لن يترك لاعب جيد فى انتقالات يناير المقبلة الا نظير أموال طائلة.

تابع : الأندية الكبيرة باتباعها سياسة شراء اللاعبين ترضى غرور الأندية الصغيرة التى تتخلى عن أى لاعب فى ظل معاناة العديد من الأندية بالوقت الراهن.

أضاف : الأندية الكبيرة مثل الاهلي والزمالك وبيراميدز هى المستفيدة من القرار ونظيرتها الصغيرة هى المتضررة والتى تلجأ إلى بيع لاعبيها من أجل إيجاد مواردها وذلك لمواجهة الأعباء المالية وسد العجز لديها وذلك الضرر أيضا يعتبر فنيا فى المقام الاول.