سجَّل بصوته تلاوة القرآن الكريم كاملًا مرتلًا، ترك وراءه 1300 تلاوة لا تزال تبث عبر إذاعات القرآن الكريم، استطاع أن يمزج بين علم القراءات وأحكام التلاوة وعلم التفسير وعلم المقامات وكان يستحضر حجة القرآن في صوته ويبثها في أفئدة المستمعين لاستشعار جلال المعنى القرآنى.
تحل علينا اليوم، ذكرى وفاة القارئ الشيخ مصطفى اسماعيل الملقب بقارئ القصر الملكي، والذي توفي في السادس والعشرين من شهر ديسمبر لعام 1078م.
نبرز في هذه السطور، مراحل في حياة الشيخ مصطفى اسماعيل.
ولد الشيخ مصطفى اسماعيل في قرية ميت غزال، مركز السنطة، محافظة الغربية في 17 يونيو 1905 ميلادية (الموافق شهر ربيع الثاني 1323 هـ)، وحفظ القرآن الكريم ولم يتجاوز الثانية عشرة من العمر في كتّاب القرية، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا ليتم دراسة القراءات وأحكام التلاوة، وأتم الشيخ تلاوة وتجويد القرآن الكريم وراجعه ثلاثين مرة على يد الشيخ ادريس فاخر.
قراءته خارج مصر
زار الشيخ مصطفى إسماعيل خمسًا وعشرين دولة عربية وإسلامية وقضى ليالي شهر رمضان المعظّم وهو يتلو القرآن الكريم بها، كما سافر إلى جزيرة سيلان، وتركيا وماليزيا، وتنزانيا، وزار أيضا ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.