الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد زيادة حالات الإصابة بـ كورونا.. 10 عادات سيئة تهدد جهاز المناعة

صدى البلد

شهدت البلاد خلال الأيام الماضية إرتفاع كبير في أعداد الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد، فهو يعتبر من الفيروسات التي تهدد أصحاب المناعة الضعيفة، وهناك خطوات يمكننا اتخاذها لـ تقوية جهاز المناعة تعتبر الأساسيات مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم والحفاظ على نظام غذائي صحي.

اقرأ إيضا..

كشف موقع webmd، عن بعض الأمور والأشياء التي تهدد جهاز المناعة، وكان أبرزها

- القلق
مجرد وجود أفكار قلقة يمكن أن تضعف استجابتك المناعية في أقل من 30 دقيقة، يتسبب الإجهاد المستمر في خسائر أكبر ويجعل من الصعب درء الإنفلونزا والهربس والفيروسات الأخرى.

- نقص فيتامين د 
فيتامين د يساعد أيضًا في تعزيز جهاز المناعة ، ويمكنك الحصول عليه من البيض والأسماك الدهنية والأطعمة المدعمة مثل الحليب والحبوب، ضوء الشمس هو مصدر رئيسي آخر في الصيف  يكفي 5-15 دقيقة فقط من الأشعة على يديك ووجهك وذراعيك 2-3 مرات في الأسبوع بفصل الشتاء .

-بعض الأدوية
أدوية علاج الحساسية والتهاب المفاصل والذئبة والقولون العصبي وزرع الأعضاء.

- قلة النوم
يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى زيادة احتمالية الإصابة بالفيروسات أو الجراثيم، وقد تستغرق أيضًا وقتًا أطول للتحسن، لأن الجسم لا يستطيع صنع العديد من الخلايا والبروتينات التي تقاوم العدوى والتي تسمى الأجسام المضادة والتي تساعد في الدفاع عن الجسم من المرض، ويطلق الجسم بروتينات معينة تساعد جهاز المناعة  تسمى السيتوكينات  فقط أثناء النوم.

- تناول القليل من الفواكه والخضروات
تساعد هذه الأطعمة الجسم على إنتاج المزيد من خلايا الدم البيضاء التي يحتاجها لمحاربة العدوى، تحتوي المنتجات الطازجة والمكسرات والبذور على الكثير من الزنك وبيتا كاروتين والفيتامينات A و C و E والعناصر الغذائية الأخرى التي تحتاجها لصحة الجسم، ويساعد على خفض نسبة الدهون في الجسم  مما يمكن أن يقوي الاستجابة المناعية.

- حمية غذائية مرتفعة الدهون
يمكن أن تعيق الزيوت خلايا الدم البيضاء المقاومة للجراثيم، كما أن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون بمرور الوقت يمكن أن تخل بتوازن البكتيريا في الأمعاء والتي يمكن أن تساعد في الاستجابة المناعية، ابحث عن منتجات الألبان قليلة الدسم بدون سكر مضاف  جنبًا إلى جنب مع البروتينات الخالية من الدهون مثل المأكولات البحرية والديك الرومي والدجاج ، أو قطع اللحم البقري الخالية من الدهون ، كما أن السمنة تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا والتهابات أخرى ، مثل الالتهاب الرئوي.

- التدخين
يمكن أن يضعف النيكوتين الموجود في السجائر أو مضغ التبغ أو أي مصدر آخر قدرة الجسم على محاربة الجراثيم، , و الـ vaping  أيضًا، وهو ليس النيكوتين فقط يبدو أن المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السوائل الإلكترونية تثبط استجابتك المناعية  خاصةً عندما تستنشقها من خلال الـ vaping.

-المشروبات الكحولية 
مجرد الإفراط في تناوله مرة واحدة يبطئ من قدرة الجسم على محاربة الجراثيم لمدة تصل إلى 24 ساعة بمرور الوقت ، يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى إضعاف قدرة جسمك على إصلاح نفسه، قد يكون هذا جزءًا من السبب الذي يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل أمراض الكبد والالتهاب الرئوي والسل وبعض أنواع السرطان.

- الحزن
هناك بعض الأدلة على أن الحزن  خاصة إذا استمر لفترة طويلة  يمكن أن يضعف مناعة الجسم، يمكن أن يستمر التأثير لمدة 6 أشهر  ولكن قد يستمر لفترة أطول إذا كان حزنك عميقًا أو لا يخف.

- عدم ممارسة الرياضة
يبدو أن التمارين الهوائية المنتظمة تساعد جسمك على مقاومة الأمراض التي تسببها الفيروسات والبكتيريا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه يساعد الدم على الالتفاف حول الجسم بشكل أكثر كفاءة.