الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحور الفيروس.. الصحة العالمية تتوقع ظهور أنواع جديدة من كورونا في 2021

تيدروس أدهانوم جيبريسوس
تيدروس أدهانوم جيبريسوس

أطلقت منظمة الصحة العالمية، وعلى رأسها مديرها العام، أقوى تحذيرات من العام الجديد 2021 وما قد تحمله الشهور المقبلة، محذرة من مغبة التهاون أو عدم الحيطة والحذر، مشيرة في الوقت  نفسه من خطرٍ رهيب قد يشهده العالم أو قد لايشهده، وفق ما أوردته صحف دولية.

وصرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، بأن العالم سيواجه في عام 2021 تحديات جديدة، بما في ذلك تلك المرتبطة بفيروس كورونا.





وقال جيبريسوس خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "في العام المقبل.. من المتوقع حدوث مشاكل، على سبيل المثال، ظهور أنواع جديدة من كوفيد -19"، مشيرا في الوقت ذاته إلى ضرورة تقديم المساعدة للأشخاص الذين تعبوا من الوباء".

ودعا مدير منظمة الصحة العالمية إلى تبادل المعلومات الوبائية مع الأمم المتحدة والدول الأخرى.

وسبق وأن حذر خبراء،  من أن المشكلة قد تكون أكبر وأسوأ إذا ما ظهرت أنواع أخرى من الفيروس متحورة أو ظهرت فيروسات من سلالات جديدة، مشيرين إلى أن العصر الحالي عصر الفيروسات، وعصر تحورها، مرجعين الأسباب وراء ذلك إلى الممارسات الخاطئة التي يقدم عليها البعض من الناس، وهي التي تقتحم البيئات الأخرى للكائنات الأخرى، ما يسبب بخروج هذا المزيج المخيف من الأمراض المعدية الكارثية على العالم كله، إضافة إلى التوغل بهدم وإزالة البيئات الطبيعية في العالم من غابات ومراعي طبيعية والتوسع في استخدام المحروقات كثيفة الإنتاج لثاني أكسيد الكربون والمزيدة لمعدلات التلوث، وهو الأمر الذي يزيد من الكارثة، وفق ما تحدث علماء لصحيفة الجارديان البريطانية.

وفي السياقـ، رأت مسؤولة إدارة الوباء في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيركوف، أن تحور الفيروس  سيستمر في المستقبل.

وأشارت كيركوف إلى أن منظمة الصحة العالمية تواصل مراقبة الوضع عن كثب، والعمل مع الخبراء حول العالم الذين يدرسون الطفرات الجديدة للفيروس.

وقالت : "سوف تستمر الطفرات. الطفرات هي عملية طبيعية. هذا لا يؤثر بشكل خاص على الفيروس ذاته، لكننا بحاجة إلى الاستمرار في دراسة هذه الخيارات، بما في ذلك من وجهة نظر إمكانية انتقال العدوى".



وأعلنت بريطانيا في 23 ديسمبر أن سلالة الطفرة الثانية لفيروس كورونا التي جرى تحديدها في البلاد دخيلة، وعلى الأرجح قدمت إلى بريطانيا من جمهورية جنوب إفريقيا، بينما تنفي ذلك جنوب أفريقيا، وتقول إن لديها سلالة متحورة من كورونا ولكنها غير التي في بريطانيا، وأنها ليست أخطر من المتحورة في بريطانيا، في اتهامات لم تؤكد بعد، هذا إضافة إلى مايقوله الباحثون عن سلالة متحورة رابعة في نيجريا.