EN 
تحتفل كنيسة القديسين مارمرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء بالإسكندرية بتذكار مرور 10 سنوات على حادث التفجير الإرهابي الذى وقع ليلة رأس السنة مع نهاية عام 2010 ، والذى أوقع مجموعة من الشهداء من أبناء الكنيسة، وهو الحادث الذى شكل صدمة لجموع الشعب المصري في ذلك الوقت، كونه كان الأول الذى يستهدف الكنائس بهذا الشكل الدموى.
وتقيم الكنيسة في تذكار مرور 10 سنوات على استشهاد أبنائها نهضة روحية تبدأ اليوم وتستمر لمدة 3 أيام عبر وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد جراء فيروس كورونا المستجد وتماشيا مع الاجراءات الاحترازية التى تتبعها الكنيسة للوقاية من الفيروس.
أقرأ أيضا ..
وذكرت كنيسة القديسين أنه مهما ابتعدت المسافات فقلب الكنيسة النابض يجمع احبائها دوما من كل مكان، علي مدار ١٠ سنوات من الحادث الأليم، لم تنسي الكنيسة شهداءها أبدا، و في هذا العام الصعب أيضا و بالرغم من ظروف الجائحة الصعبة، تقيم الكنيسة نهضة روحية خاصة جدا بمناسبة ذكري مرور ١٠ سنوات علي ذكري الاحباء بعنوان "مش ناسيين".
ومن المقرر أن تستضيف الكنيسة في اليوم الأول للنهضة الروحية والذى يبدأ اليوم الثلاثاء القمص داود لمعـى كاهن كنيسة القديس مارمرقس الرسول بمصر الجديدة، فيما تستضيف غد الأربعاء القمص بولس جورج كاهن كنيسة مارمرقس الرسول بمصر الجديدة، بينما تختتم النهضة الروحية بكلمة لنيافة الأنبا بافلي الأسقف العام لقطاع المنتزه.
ويقام رفع بخور يوميًا الساعة ٨ مساءا ويليه كلمة مسجلة خصيصًا من الأباء الأحباء، بينما تشهد الكنيسة مساء الخميس 31 ديسمبر ليلة راس السنة تطيب رفات الشهداء الأحباء، ويليها صلاة نصف الليل (بحضور اباء الكنيسة فقط) والختام صلاة أبونا مقار فوزي لبداية العام الجديد.
كما سيتم إقامة صلوات القداس الإلهي يوم الجمعة الأول من يناير بدون حضور شعبى، حيث سيتم إذاعة كل أيام النهضة والقداسات عبر موقع الكنيسة الإلكتروني.
من ناحية أخرى، أعلن دير الشهيد العظيم مارمينا العجائبي بمريوط اعتذاره عن استقبال أى زيارات اعتبار من اليوم الثلاثاء وحتى إشعار آخر بسبب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، وفي إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء.
وذكر بيان صادر اليوم عن دير الشهيد العظيم مارمينا أنه نظرا لتزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد وحرصا على سلامة الجميع، يعتذر الدير عن عدم استقبال الزائرين سواء المصريين أو الأجانب أو الآباء الرهبان الضيوف أو الآباء الكهنة وكذلك أسر الآباء الرهبان والأسر الراغبة في تعميد أطفالها.
