EN 
توصلت دراسة جديدة إلى أن طفرة جديدة في طفيل الملاريا تعزز مقاومة دواء يستخدم للوقاية من المرض لدى النساء الحوامل والأطفال.
الملاريا مرض طفيلي تسببه طفيليات البلازموديوم، تنتشر عن طريق لدغة أنثى بعوضة تسمى الأنوفيلة، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، كان هناك ما يقدر بـ 229 مليون حالة ملاريا في عام 2019، وتوفي أكثر من 4 كهس خلال نفس العام بسبب المرض.
تشمل أعراض المرض قشعريرة، وصداع، وآلام في العضلات، وإرهاق، وغثيان، وقيء، وإسهال، وإذا لم تُعالج على الفور، يمكن أن تصبح العدوى شديدة وتؤدي إلى مضاعفات، والأدوية هي العلاج الأساسي المتاح للملاريا البشرية التي تسببها Plasmodium spp.
وجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة PLOS Genetics أن ظهور سلالات مقاومة للأدوية من أنواع الطفيليات المسببة للملاريا قد أعاق الجهود المبذولة للسيطرة على المرض.
توفر الطفرات في جينين في طفيلي Plasmodium falciparum مقاومة للـ SP ، ولكن مؤخرًا ، تم اكتشاف طفرات مرتبطة بالمقاومة في جين ثالث ، pfgch1.
قام الباحثون بتحليل 4134 عينة دم من 29 دولة مصابة بوباء الملاريا لفهم مدى انتشار الطفرات الجديدة وانتشارها .
اكتشف الفريق ما لا يقل عن عشرة إصدارات مختلفة من pfgch1 في حوالي ربع العينات من جنوب شرق آسيا وثلث العينات من إفريقيا.
إن النمو في عدد طفيليات الملاريا ذات الطفرات pfgch1 مثير للقلق لأن الطفرات تعزز مقاومة SP وقد تشجع على تطور سلالات مقاومة جديدة.
اقرأ أيضًا|
يهدد نمو هذه الطفيليات جهود استخدام SP للوقاية من الملاريا في المرضى المعرضين لخطر أكبر.
