EN 
أجرى باحثون من جامعة ألاباما في برمنجهام دراسة قائمة على الملاحظة حول "استمرار خلل التنظيم المناعي الخلوي لدى الأفراد الذين يتعافون من عدوى فيروس كورونا SARS-CoV-2".
وحصل باحثو جامعة جنوب فلوريدا على عينات دم وبيانات إكلينيكية من 46 مريضًا بـ كورونا COVID-19 في المستشفى و 39 فردًا غير مقيمين بالمستشفى تعافوا من عدوى COVID-19 المؤكدة، وتمت مقارنة كلتا المجموعتين بالضوابط الصحية والسلبية لـ COVID-19، والأهم من ذلك أن معظم الأفراد في المجموعة التي تم إدخالها إلى المستشفى كان لديهم فيروسات SAR-CoV-2 نشطة في دمائهم وكانوا في المستشفى في وقت جمع العينات، وكان جميع الأفراد في المجموعة غير المقيمة بالمستشفى فى نقاهة وقت جمع العينة.
ووفقا لموقع "thehealthsite"، تمكن الباحثون من فصل مجموعات فرعية معينة من الخلايا المناعية وتحليل علامات سطح الخلية، من خلال هذه المعلومات المعقدة، وامكن لعلماء المناعة تحليل كيفية استجابة الجهاز المناعي لكل فرد أثناء العدوى وأثناء فترة النقاهة،
وكشفت بعض النتائج عنه انه إذا كانت الخلايا المناعية تم تنشيطها واستنفادها بسبب العدوى، فقد تزيد الخلايا المناعية المنهكة من القابلية للإصابة بعدوى ثانوية أو تعوق تطور المناعة الوقائية لـ COVID-19.
اقرأ أيضًا|
وتمكن الباحثون من تحليل التغييرات بمرور الوقت بطريقتين، الأولى كانت مراقبة التغيرات في الواسمات السطحية بمرور الوقت، والتي تم تحديدها على أنها أيام منذ ظهور الأعراض للعينات التي لم تدخل المستشفى، والثانية هو المقارنة المباشرة لترددات هذه العلامات بين زيارات العيادة الأولى والثانية للمرضى غير المقيمين في المستشفى الذين تم جمع عينات دم لهم في نقطتين زمنيتين متتاليتين، والاكتشاف الأكثر إثارة للدهشة هو وجود مرضى لم يدخلوا المستشفى.
و رأى باحثو جامعة جنوب فلوريدا علامات التنشيط المنتظمة في المرضى في المستشفيات، ووجدوا أيضًا أن العديد من علامات التنشيط والإرهاق تم التعبير عنها بترددات أعلى في عينات النقاهة خارج المستشفى.
