EN 
كارثة بيئية يتعرض لها أهالي قرية أوليلة التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، بسبب وجود محطة خلط اسفلت طريق ميت غمر الذى يعرض القاطنين حوله الى خطر الإصابة بأمراض عديدة في الجهاز التنفسي كالسعال وضيق في التنفس والربو وانتفاخ في الرئة، لما يحويه الغبار المتصاعد من على مركبات ضارة ، كذلك تؤدي لخمول في القدرة على التفكير وانعدام الرؤية وفقدان حاستي التذوق والشم وأمراض الجلد وتورمات خبيثة في أنسجة الرئتين وأمراض الحساسية والإصابة بالسرطان وتشوه الأجنة وأمراض الصداع المزمنة.
ويقول المواطن مصطفى الليثي في رسالة، بعث بها لخدمة "بين الناس": "يقع محطة خلط اسفلت طريق ميت غمر أوليلة بجوار مدرسة عبد الفتاح سالم للغات ، والتي انتشر بها العديد من الأمراض، في مقدمتها حساسية الصدر والربو، نتيجة ارتفاع نسبة الأدخنة المنبعثة من المصانع، وانتشارها على المناطق الموجودة".
وأضاف : أيعقل أن تكون منتجات النفط صديقة للبيئة؟ غير أن الأضرار البيئية والصحية الناتجه عنها تعرضنا الى خطر ازدياد الاصابة بأمراض سرطان الرئة والمعدة والجلد والدم و التعرض الطويل الأمد لأبخرة المقطرات البترولية يؤدي الى تدمير الرئة وتليّف الجهاز التنفسي .
وناشد جميع سكان تلك المناطقه محافظ الدقهلية بسرعه التدخل لأنقاذهم من هذه الكارثة و العمل على نقل المصنع المجاورة لهم خارج الكتلة السكنية حفاظًا على صحتهم وصحة أبنائهم المعرضون للأمراض فى ظل انتشار جائحة كورونا .
للتواصل مع الشاكى من خلال رقم 01285144924
أقراء ايضا
ويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.
ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.
