قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق، إن وعي المواطن بالتدابير الاحترازية والضوابط الوقائية هو اللقاح الحقيقي والآمن خلال الفترة الراهنة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف شاهين خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن التباعد الاجتماعي هو طوق النجاة لمواجهة كورونا، لافتًا إلى أهمية ارتداء الكمامة للحد من انتشار الفيروس بين أفراد المجتمع.
وأوضح أن الكحة الواحدة من الفرد يخرج منها 3 آلاف من الرذاذ وكل قطرة تحمل آلاف من الفيروسات، مكملا أن العالم يحبس أنفاسه، أمام الارتفاعات الكبيرة في وفيات كورونا، والانتشار السريع للفيروس في الموجة الثانية.
وأكدأستاذ الفيروسات بجامعة الزقازيق،أنه اللقاح الصيني الذي تستخدمه مصر، فعال بنسبة كبيرة ، وأمن على كبار السن، موضحا أن تركيبته هي نفس آلية لقاح "شلل الأطفال"، وليس فيه ضرر.
وأوضح أستاذ الفيروسات أن لقاحات كورونا أصبحت مهمة جدا، ولا داعي للتشكيك فيها؛ نظرا لأهميتها في مجابهة الفيروس، متابعا: "فيروس كورونا أحادي الشريط الوراثي وبالتالي يتعرض للكثير من الطفرات والتحورات".
ولفت "شاهين" إلى أن الموجة الثانية أسرع انتشارا، وتصيب حتى "حديثي الولادة"، مؤكدا أن التباعد الإجتماعي هو "طوق النجاة"، من فيروس كورونا، كما شدد على ضرورة الالتزام بلبس الكمامات، التي تعد خط الدفاع الأول، من فيروس كورونا، موضحا أن التطعيم الوحيد الناجح لهذه الجائحة، هو وعي الإنسان بالإجراءات الوقائية.
وأكد، أن انخفاض أعداد الإصابة يدل أيضا على زيادة الوعى لدى المواطنين واتخاذهم كل التدابير الاحترازية اللازمة، لافتا إلى ضرورة الالتزام المستمر على ضوابط الإجراءات الوقائية.