الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لجنة تقصي حقائق أم إخفاء الحقائق ؟!!


 كشف البلاغ الذى تقدم به ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الشباب إلى النائب العام عن وجه جديد من أوجه الفوضى التى تضرب اللجنة الثلاثية التى تدير الكرة المصرية .. بكل أسف فوضى وإهمال فى المنظومة الطبية المسئولة عن صحة منتخب الشباب قبل وبعد تفشى وباء كورونا الذى ضرب منتخبنا الوطنى .. كما كشفت الاتهامات المتبادلة بين كل أطراف صراع تفشى الوباء الكثير والمزيد من إقرار الجميع على أنفسهم بالتخاذل فى حق شبابنا المشارك فى مهمة قومية .. اللجنة الثلاثية شكلت لجنة تقصى حقائق للوقوف على حقيقية ما جرى .. وبدلا من أن تبحث وتتقصى وتتحرى عن كل الأمور والأحداث التى جرت خلال الفترة الماضية بنفسها .. قامت لجنة تقصى الحقائق بتكليف الأطراف المختلفة بتقديم تقرير عن ما جرى للمنتخب .. وخرجت علينا بتقريرها الذى تضمن كل الآراء التى جمعتها من التقارير المقدمة لها من كل الأطراف ووزعت الاتهامات على كل الأطراف دون أن يكون هناك اتهام واحد موجه للجنة الثلاثية التى تدير الكرة المصرية .. ربما يكون الدافع فى هذا الحفاظ على أماكنهم ومصالحهم مع اللجنة الثلاثية .. والأهم أنه لم يكن هناك حقائق جديدة قدمتها لنا تلك اللجنة الموقرة .. وهذا يعنى أن هناك حقائق تم إخفاؤها لغرض لا يعلمه أحد إلا هم وحدهم واللجنة الثلاثية الموقرة !! أضف لهذا ان تقصى الحقائق  تجاهلت ما دار  وما حدث من طبيب الفريق الذى يلف على القنوات الفضائية للكلام عن إصابة كل منتخب الشباب بالفيروس اللعين فى محاولة مستميته منه لإلصاق كل التهم للمدير الفنى ربيع ياسين ونسى الطبيب وهو يقوم بهذا المهمه أنه قام بتأكيد التهمة على نفسه وأنه هو المسئول الأول عن إصابة اللاعبين بكورونا .. طبيب الفريق الذى صرح بإصابة ربيع ياسين بكورونا قبل السفر إلى تونس .. كيف أصيب ربيع قبل السفر وسافر وهو يعلم ان مسحته كانت سلبية .. هل هذا فشل من الطبيب ام إخفاء للحقيقة .. ؟! وكيف وافق الطبيب على السفر دون أن يأخذ معه كل الأدوات اللازمة للوقاية من الفيروس ؟!! طبيب الفريق يحاول جاهدا التنصل من مهام عمله كطبيب والإدعاء وإلقاء المسئولية على المدير الفنى حتى فى مهام تخصصه وعمله كطبيب .. !! كل هذا يؤكد على التخبط والفوضى والجهل الذى تدور فى فلكه إدارة كرة القدم فى مصر .. وللأسف عندما يصادفهم النجاح الكل يأكل من التورته .. وعند الفشل يتم البحث عن كبش فداء بتحمل كل فشل الإدارة وحاليا يضاف إليهم فشل المنظومة الطبيبة فى أهم وقت كنا بحاجة إلى نجاحها .. واليوم كبش الفداء هو ربيع ياسين الذى يتهمونه بالفشل لأنه أصر على السفر مبكرا ونسى هؤلاء انهم اصحاب القرار فى كل صغيرة وكبيرة ومع هذا يحملونه فشل المنظومة الإدارية والطبية معا .. !!
لا نقول للجميع سوى استقيموا يرحمكم الله .
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط