الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر والسعودية قوتان محوريتان للأمة العربية وصماما أمانها.. أبوظبي تدخل مرحلة التعافي من كورونا مع بدء توزيع اللقاحات.. وترامب مصمم على عدم الاعتراف بهزيمته في الانتخابات.. أبرز اهتمامات صحف الإمارات

صحف الإمارات
صحف الإمارات

-أبوظبي: العلاقة مع مصر والسعودية أعمدة رئيسية بالنسبة إلى الإمارات
- الإمارات تطعّم نحو 900 ألف شخص ضد كورونا
- ترامب: سيكون هناك انتقال منظم للسلطة في 20 يناير الجاري

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الضوء على مسألة تطعيم المواطنين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وكذلك القمة الخليجية التي أفضت إلى التصالح مع دولة قطر، وكذلك آخر التطورات في الأحداث السياسية بالولايات المتحدة، بعد اقتحام الكونجرس الأمريكي من قبل متظاهرين مؤيدين للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب.

وتحت عنوان "الإمارات والتعافي المتعاظم" ..قالت صحيفة "البيان" إن الإمارات دخلت مع بدء توزيع اللقاحات الوقائية من فيروس كوفيد-19 مرحلة جديدة من التعافي، عكست فعالية الدولة في إدارة الأزمة، ومواجهتها بكفاءة، لتسجل نموذجًا يحتذى، وتجربة ينظر لها باهتمام على المستوى العالمي، في وقت لا تزال تجهد دول كبرى في التعامل مع الجائحة.

وأضافت الصحيفة: الواقع إن نجاح الإمارات في مواجهة الجائحة جاء مدفوعًا باهتمام القيادة الرشيدة، ونظرتها الثاقبة، التي وضعت الاستراتيجيات، ووجهت المؤسسات والإدارات المعنية للقيام بدورها الوطني والإنساني الكبير، فسجلت بذلك مأثرة تؤكد نجاعة العمل الحكومي، وفعالية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص. إلى جانب أنها أظهرت مقدار الثقة التي يوليها المجتمع لقيادته ومؤسساته ..مؤكدة أن أسلوب العمل الجماعي، والتكاملية والشمولية التي اتسمت بها جهود الإمارات في مواجهة الجائحة، أثمرت خيرًا، فأنجت الإنسان، وحفظت الاقتصاد، وتداركت الآثار الاجتماعية التي كان يمكن أن تتسبب بها الأزمة العالمية، التي مست الحياة والاقتصاد العالمي بكافة قطاعاته.

بدورها أكدت صحيفة "الوطن" أن دولة الإمارات قدمت في كافة مراحل المواجهة مع فيروس "كورونا المستجد" منذ ظهور الجائحة في مدينة ووهان الصينية نهاية ديسمبر العام 2019، أدلة عظيمة على حجم الإنجازات المسجلة في مواجهة عدو خفي تنقل في جميع دول العالم، وسبب من المآسي والخسائر الكثير في أغلب دول العالم.

وقالت الصحيفة تحت عنوان " أهمية التلقيح من كورونا " إن الاستراتيجية الوطنية المحكمة تميزت بتحقيق نجاحات جعلت الانتصار على الوباء بشكل تام يقترب كثيرًا، وفي كل مرحلة كانت الخطط والمبادرات والتوعية والتوجيهات التي لاقت تجاوبًا كبيرًا من قبل المجتمع الإماراتي بجميع مكوناته في تجسيد حضاري للالتزام بالمسؤولية الواجبة من قبل الجميع وأهمية دور كل فرد في المواجهة التي تميزت بالعمل الجماعي والحرص على ضمان الأمن الصحي للمجتمع، فكانت المراحل تناسب كل فترة من المواجهة.

وأوضحت أن المؤشر الأكبر يتمثل في تزايد أعداد المتجاوبين مع الحملة الوطنية للتلقيح والذي يقترب من الـ900 ألف متلقي للقاح بينهم أكثر من 61 ألف متلقي خلال الـ24 ساعة الأخيرة، إذ يبين هذا النجاح الذي تم تأمينه بفضل قيادتنا الرشيدة وجهودها اللامحدودة لجميع المقيمين على أرض دولة الإمارات المباركة مدى الفاعلية التي يتم العمل بها، وبإجراءات مبسطة مع تخصيص المراكز اللازمة المجهزة بكل ما يلزم لاستقبال الآلاف من الذين يتقاطرون باتجاه تلقي اللقاح، وذلك من حيث الحفاظ على الإجراءات الوقائية والاحترازية وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من مدى تقبل كل متقدم لتلقي اللقاح ومناسبة وضعه الصحي لذلك.

وفي موضوع آخر وتحت عنوان "بناء الثقة" قالت صحيفة "الإتحاد" : طويت صفحة الخلاف مع قطر، وفُتحت صفحة جديدة لا بد أنها ستكون مختلفة في بناء أساساتها على قاعدة الثقة، الوحيدة القادرة على تبديد أي شوائب أو تساؤلات، في خدمة وحدة الهدف والمصير المشترك.

وأضافت: في عودة خطوط الطيران والشحن والتجارة وحركة التنقل بين الدول الأربع /الإمارات والسعودية والبحرين ومصر/ مع قطر المتوقعة قريبًا، إنما بداية طريق عودة الأمور إلى نصابها، واستئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة قادم، طالما النوايا الحسنة متوافرة لتذليل أي عقبات.

وقالت: بالتأكيد لا يزال هناك اختلافات لن تمحى بين ليلة وضحاها، لكن الإمارات متفائلة بتجاوز المعوقات، ومصممة على تنفيذ "اتفاق العلا" الذي كان واضحًا في التأكيد على وحدة الصف في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس، وحازمًا في رفض الإرهاب والتطرف أيًا كان مصدره، ورافضًا للتدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية للدول العربية من أي جهة كانت.

واختتمت "الاتحاد" افتتاحيتها بالقول : نعم طويت صفحة الخلاف، وبدأت صفحة جديدة تؤسس لمرحلة مقبلة شعارها الأمل والتفاؤل بمستقبل آمن ومستقر يعزز أواصر الود والتآخي بين شعوب المنطقة، ويذلل أي عقبات تعترض مسيرة العمل المشترك.

من ناحيتها قالت صحيفة "الخليج" تحت عنوان "الإمارات والنبض الخليجي" إنه أصبح من المؤكد أن القمة الخليجية الاستثنائية في محافظة العلا السعودية طوت صفحة وفتحت أخرى، ولن يمر وقت طويل حتى تبدأ شعوب المنطقة في جني الثمار الطيبة، بما يعود بالخير والأمن والسلام على الجميع ..مشيرة إلى أن القمة التاريخية نجحت في لمّ الشمل الخليجي وتوحيد صفه وتعزيز مسيرته لمجابهة التحديات المستجدة والتهديدات القائمة من أجل مستقبل زاهر يحقق الطموحات المشتركة.

وأشارت إلى أن الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية عزز هذا التفاؤل المتنامي ورسم طريقًا مضيئة للعلاقات بين دول مجلس التعاون، وأكد أن الإمارات تريد أن تؤسس مرحلة جديدة خالية من الأزمات، كتلك التي حدثت مع الشقيقة قطر عام 2017 ..ولتجنب تكرار ذلك أصبح لزامًا بناء جسور ثابتة من الثقة والأخوّة الصادقة، وهو ما بدأت ملامحه تتجلى من إعلان العلا الخليجي، وهو الإعلان الذي تجدد الإمارات التمسك به والعمل على دعمه وإنجاحه، كما تجدد التزامها بثقتها المطلقة في حكمة القيادة السعودية، فطالما كانت الإمارات تردد على مدار السنوات الماضية أن حل الأزمة بين الدول الأربع /السعودية والإمارات والبحرين ومصر/ وقطر لن يكون إلا في الرياض، وقد تحققت تلك الرؤية، وتم اتخاذ القرار المناسب في القمة الأخيرة وبتوافق تام وحسن نية، ولم يبق إلا العمل على تلك التعهدات بما يعزز التضامن خليجيًا وعربيًا.

وأكدت الصحيفة أن مخرجات قمة العلا صبت في صلب النهج الإماراتي الثابت الداعي إلى حل الخلافات بالطرق السلمية وإعلاء مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام السيادة، فتلك التدخلات هي صواعق تفجير الأزمات، ولن يتم إبطالها وإنهاؤها إلا ببناء علاقات شفافة ونزيهة تأخذ في الاعتبار المصالح العليا لدول المنطقة .. وتحقيق ذلك الهدف يتم بالعمل مع القوى العربية الكبرى، وقد بين ذلك الدكتور أنور قرقاش بالتأكيد على أن العلاقة مع السعودية ومصر "أعمدة رئيسية بالنسبة إلى الإمارات"، فالسعودية ومصر قوتان محوريتان للأمة العربية وصماما أمانها، ويساهمان بفاعلية كبيرة في تعزيز التضامن ونشر قيم الأمن والتعايش ومكافحة التطرف والإرهاب ورفض التدخلات الخارجية في شؤون المنطقة.

وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها إن الصفحة الجديدة التي بدأتها دول مجلس التعاون الخليجي ومصر ستنعكس إيجابًا على مواجهة القضايا المعلقة وما تفرضه من تحديات .. ومهما تلاحقت التطورات، تظل القضية الفلسطينية الشغل الشاغل للجميع، ومن المتوقع أن تشهد جهود حلها دفعة قوية في الفترة المقبلة ضمن الإجماع العربي القائم على مبدأ حل الدولتين وإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين .. كما أن تعزيز السلام والأمن في المنطقة سيكون أيضًا عبر حل الأزمة اليمنية وفق المرجعيات العربية والدولية المعلنة. والإمارات، التي أدت دورها بتفانٍ في اليمن، ستظل وفية لأشقائها ومبادئها، وستعزز موقعها الريادي اتساقًا مع نبض التضامن الخليجي والعربي وتكون في مقدمة قوى الخير لتعميم التنمية والازدهار بين شعوب المنطقة، وتلك أولوية الأولويات.

وفي صحيفة "الإمارات اليوم" أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس، أنه سيكون هناك انتقال طبيعي للسلطة في 20 يناير الجاري، لكنه رفض الإقرار رسميًا بهزيمته في الانتخابات، فيما سدّدت مشاهد اقتحام أنصار لترامب، مقر الكونجرس، أمس، ضربة قاسية لصورة الولايات المتحدة كمنارة للديمقراطية، وندد بها زعماء العالم، وفي وقت استنكر بعضهم «الهجوم على الديمقراطية»، دعا بعضهم الآخر إلى احترام نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن.

وجاء إعلان ترامب، عبر بيان نشره حساب مساعده دان سكافينو، على موقع «تويتر»، بعد أن منع موقع التدوين الصغير الرئيس المنتهية ولايته من التغريد لمدة 12 ساعة، بسبب تغريداته التي أورد فيها مزاعم لا أساس لها من الصحة.

وقال ترامب في البيان: «على الرغم من أنني أختلف تمامًا مع نتيجة الانتخابات، والحقائق تؤكد ذلك، إلا أنه سيكون هناك انتقال منظم للسلطة في 20 يناير الجاري».

وتابع: «لطالما قلت إننا سنواصل معركتنا من أجل ضمان احتساب الأصوات القانونية فقط».

وقال: «إنها (يقصد مصادقة الكونجرس) تمثل نهاية أعظم ولاية في تاريخ الرئاسة، وإنها مجرد بداية جديدة لقتالنا الرامي إلى جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى».

وأتى إعلان ترامب بعد مصادقة الكونجرس الأمريكي على نتائج انتخابات المجمع الانتخابي، التي أيدت فوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، بالرئاسة.