الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذه الحالة

إيران تهدد بطرد مفتشي
إيران تهدد بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

هدد مسؤول في البرلمان الإيراني، اليوم، السبت، بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حال لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات عن طهران حتى يوم 21 من شهر فبراير المقبل.

وقال عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني المتشدد أحمد أمير آبادي فراهاني، في حديث للتلفزيون الحكومي: "طبقًا للقانون الذي شرعه البرلمان في نوفمبر الماضي، فإنه إذا لم ترفع الولايات المتحدة العقوبات المالية والمصرفية والنفطية بحلول 21 من فبراير المقبل، سنقوم بالتأكيد بطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من البلاد وسنوقف بالتأكيد التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي".

وأضاف فراهاني أن "المرشد علي خامنئي أغلق جميع سبل الانتهاكات من قبل حكومة الولايات المتحدة، وفي النهاية أصبح الاتفاق النووي اتفاقًا من جانب واحد تمامًا، وقد تمزق هذا الاتفاق بوصول ترامب للسلطة، وليس لدى الأوروبيين أي عرض للوقوف ضد الولايات المتحدة".

وبدأت إيران تطبيق البروتوكول الإضافي لمعاهدة الحد من انتشار السلاح النووي، طواعية، تزامنا مع البدء بتطبيق الاتفاق النووي عام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية في مايو 2018.

وتقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر مفتشيها بمراقبة تنفيذ إيران للاتفاق النووي والالتزام ببنوده، وكذلك تقييم طبيعة الأنشطة الإيرانية في المنشآت والمواقع النووية.

وفي أواخر نوفمبر الماضي، صادق البرلمان الإيراني على مشروع قانون "الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات" الذي يشمل رفع تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20%  الذي بدأت إيران بتطبيقه الأسبوع الماضي، ووقف التعاون مع الوكالة الدولية وطرد مفتشيها من البلاد، على خلفية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده قرب العاصمة طهران.

ويتهم التيار المتشدد في إيران مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تنفذ عمليات تفتيش للمواقع النووية الإيرانية، بالتجسس لصالح إسرائيل وتزويدهم بمعلومات عن العلماء النوويين.

ووقع انفجار في منشأة نطنز النووية في مطلع يوليو الماضي، في أحد المباني والسقائف في مركز تجميع أجهزة الطرد المركزي في إيران، وأثارت أنباء الحادث ردود فعل كثيرة، ومنذ ذلك الحين كانت هناك تكهنات بأن الانفجار كان متعمدا.