الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء الحظ .. وآيات للتوفيق من القرآن الكريم

دعاء الحظ
دعاء الحظ

دعاء الحظ أو دعاء لجلب لحظ.. يبحث الكثيرين عن هذه الكلمات، لكن لايوجد في السنة النبوية الشريفة ما يعرف بدعاء الحظ، لكن هناك أدعية التوفيق وكثرة الذكر والصلاة على النبي التي تسهل للمسلم عقبات كثيرة في حياته فالحظ هو من عند الله وليس من عند الإنسان وهو بقدر ومكتوب في الكتاب في اللوح المحفوظ تحت عرش الرحمن.

(رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا).
(رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ * وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ).
الاستغفار: قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).
(رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ).
(رَبِّ اشرَح لي صَدري * وَيَسِّر لي أَمري * وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني * يَفقَهوا قَولي)

"اللهم رضنى بما قضيت لى وعافنى فيما ابقيت حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت – اللهم إنا نسألك عملا بارا، ورزقا دارا، وعيشا قارا اللهم اقذف فى قلبى رجاءك واقطع رجائى عن من سواك حتى لا أرجوا أحدًا غيرك ، اللهم وما ضعفت عنه قوتى وقصر عنه عملى ولم تنته إليه رغبتى ولم تبلغه مسألتى ولم يجر على لسانى مما أعطيت أحدًا من الأولين والآخرين من اليقين فخصنى به يا رب العالمين".

"اللهم يا من لطفه بخلقه شامل وخيره لعبده واصل لا تخرجنا عن دائرة الألطاف وأمنا من كل ما نخاف وكن لنا بلطفك الخفى الظاهر يا باطن يا ظاهر يا لطيف نسألك وقاية اللطف فى القضاء والتسليم مع السلامة عند نزوله والرضا اللهم يا عظيم السلطان ، يا قديم الإحسان يا دائم النعماء، يا باسط الرزق، يا كثير الخيرات يا واسع العطاء، يا دافع البلاء، يا سامع الدعاء يا حاضرًا ليس بغائب ، يا موجودًا عند الشدائد يا خفي اللطف، يا حليمًا لا يعجل اللهم الطف بنا في تيسير كل أمر عسير فإن تيسير العسير عليك يسير فنسألك التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة".


1- « الحمد لله الّذي بعزّته وجلاله تتمّ الصالحات، يا ربّ لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وارض عنّا، وتقبّل منّا وأدخانا الجنّة ونجّنا من النّار، وأصلح لنا شأننا كلّه، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة، اللهمّ يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو وحسن التجاوز».

2- « يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرّحمة، يا صاحب كلّ نجوى، يا منتهى كلّ شكوى، يا كريم الصّفح يا عظيم المنّ يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربّنا ويا سيّدنا، ويا مولانا ويا غاية رغبتنا، أسألك يا الله ألاّ تشوي خلقتي بالنّار، اللهمّ إنّي أسألك الثّبات في الأمر، و أسألك عزيمة الرّشد، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأعوذ بك من شرّ ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك ممّا تعلم، إنّك أنت علّام الغيوب، اللهمّ زدنا ولا تَنقصنا، وأكرمنا ولا تهنّا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضِنا وارض عنّا، اللهمّ أعنّا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك».

3- « الحمد لله ربّ العالمين، خلق اللوح والقلم، وخلق الخلق من عدم، ودبّر الأرزاق والآجال بالمقادير، وجمّل الليل بالنجوم في الظُلَمّ، الحمد لله ربّ العالمين، الّذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر، الحمد لله ربّ العالمين، صاحب العظمة والكبرياء، يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا ربّ الأرض والسماء».

4- « الحمد لله ربّ العالمين، يُحب من دعاه خفيًا، ويُجيب من ناداه نجيًّا، ويزيدُ من كان منه حيِيًّا، ويكرم من كان له وفيًّا، ويهدي من كان صادق الوعد رضيًّا. الحمد لله ربّ العالمين، الّذي أحصى كلّ شيء عددًا، وجعل لكلّ شيء أمدًا، ولا يُشرك في حُكمهِ أحدًا، وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا».

5- « الحمد لله ربّ العالمين، الّذي جعل لكلّ شيء قدرًا، وجعل لكلّ قدرِ أجلًا، وجعل لكلّ أجلِ كتابًا، الحمد لله ربّ العالمين، حمدًا لشُكرهِ أداءًولحقّهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءًولفضلهِ نماءًولثوابهِ عطاءً، الحمد لله ربّ العالمين، الّذي سبّحت له الشمس والنجوم الشهاب، وناجاه الشّجر والوحش والدّواب، والطّير في أوكارها كلُ ُ له أواب، فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب».

سور من القرآن الكريم يستحب قرائتها طلبًا للرزق والخير منها

سورة الفاتحة كنزٌ لمن أدرك قيمتها
- سورة الفاتحة من أعظم ما نزل من القرآن الكريم؛ حيث جاء في فضلها ما رواه الصحابي أَبو سَعِيدِ بْنِ المعلَّى - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: «كُنْتُ أُصَلِّي فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمْ أُجِبْهُ حَتَّى صلّيت، قال: فأتيته، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَأْتِيَنِي؟ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، قَالَ: ألم يقل الله – تعالى-: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُوا للَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}؟ ثُمَّ قَالَ: لَأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ، قَالَ: فَأَخَذَ بِيَدِي فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لأعلمنَّك أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ، قَالَ: نَعَمْ {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ».

- وفي الحديث القدسي الذي يرويه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -عن ربه إذ يقول الله -عز وجل-:«قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: نصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد {الحمد لله رب العالمين} قال الله: حَمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين} قال الله: مجدني عبدي أو قال: فوض إلي عبدي، وإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: فهذه الآية بيني وبين عبدي نِصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} قال: فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل».

-ومن فضائل وأسرار سورة الفاتحة أنّها شفاءٌ من كل داءٍ ومرض وبلاء، فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه- قال:« إنها شفاءٌ من كل سقم»،وقيل: إنّ موضع الرُّقية فيها قوله- تعالى-«إياك نستعين».

سورة البقرة تقي من الشياطين
- تُقرأ سورة البَقرة في كلّ بيتٍ فلا تقربه الشياطين كما صحَّ عن النبي - صلى الله عليه وسلم-؛ فقد روى‏ ‏أبو هريرة ‏- رضي الله عنه- ‏أنّ رسول الله ‏‏-صلى الله عليه وسلم- ‏قال‏: «لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة ‏ ‏البقرة».
- بَركةٌ في البيت الذي يقرأها أصحابه فيه لقول المصطفى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة».

سورة آل عمران
- من أهمّ وأظهر فَضائل سورة آل عمران ما يروي ‏أبو أمامة الباهلي ‏حيث قال:‏ ‏«سمعتُ رسول الله ‏- صلى الله عليه وسلم- يقول: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه اقرؤوا الزهراوين ‏البقرة‏ ‏وسورة ‏‏آل ‏عمران‏ ‏فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما ‏فرقان ‏من ‏‏طير صواف‏ ‏تحاجان ‏‏عن أصحابهما».