الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كوفيد المتحور.. تفاصيل السلالة الثالثة من كورونا

صدى البلد

قبل نهاية عام 2020 ، عاد فيروس كورونا المستجد يأخذ أشكالًا جديدة بعد قرب السيطرة عليه والانتهاء من تطوير لقاح كورونا بعدة دول ، لكن السلالة الجديدة لكورونا فرضت نفسها وعاد الفيروس بأشكال جديدة تغزو العالم من جديد .

 

وبعد ظهور السلالة الثانية من كورونا في بريطانيا أولًا ثم انتقلت للعديد من الدول، والتي حذرت منها منظمة الصحة العالمية ، لم يمر وقت طويل وحتى ظهرت منذ أسبوعان السلالة الثالثة من كورونا في جنوب إفريقيا، وبدأت تنتقل أيضا مثل سابقتها .

 اقرأ أيضا

دراسة: سلالة جديدة لـ كورونا تنتشر في الحلق بشكل أسرع من سابقتها

السلالة الثالثة لكورونا ظهرت اليوم في اليابان ، حيث أكد مسؤلو الصحة هناك أنه تم تشخيص 4 مسافرين قادمين من البرازيل ، وأكد مسؤلي الصحة في اليابان إن السلالة الجديدة تختلف عن السلالتين اللتين اكتشفتا لأول مرة في بريطانيا وجنوب إفريقيا.

 

كما ظهرت السلالة الثالثة من كورونا في بريطانيا الأسبوع الماضي بعد أيام من تفشي السلالة الثانية هناك، وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، أنه تم رصد حالتين مصابتين بالسلالة الثالثة من كورونا وأن الحالتين كانتا على اتصال مع أشخاص عادوا من جنوب أفريقيا، خلال الأسبوعين الماضيين، وجرى عزل هؤلاء ومخالطيهم جميعا.

 اقرأ أيضا

الأشعة المقطعية بديل للمسحة.. طرق جديدة لحصول أسرة الطبيب على معاش إصابة الكورونا

خطورة السلالة الثالثة من كورونا

بحسب ما نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية عن العلماء ، فإن السلالة الثالثة من كورونا أكثر عدوى من سابقاتها، وربما تصيب الشباب والأ طفال، وقد تكون مقاومة أكثر للقاحات من النسخ الحالية من الوباء.

 

كما أوضح الباحثون مبدئيًا أن السلالة الثالثة من كورونا أكثر عدوى بين صغار السن، كما أن الفيروس محمل بجزئيات أكبر مما يفسر انتشاره السريع.

 

ومن أكثر المخاوف المتعلقة بالسلالة الثالثة من كورونا ، أن هذه الطفرة قد تؤدي إلى إصابة آخرين أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه في السابق، لكنها لا تثير أعراض خطيرة ولا تتطلب علاجًا مختلفًا لكنها أكثر وأوسع انتشارًا وقد تصيب المتعافون من كورونا مرة أخرى .

وتبين أن سلالة "بي 117" التي ظهرت في بريطانيا في نهاية السنة الماضية، تنقل العدوى أكثر من الفيروس الذي كان منتشرًا سابقًا، بنسبة تتراوح بين 40 و70%.