الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير أردني سابق: اجتماع الرباعية بالقاهرة خطوة نحو تحريك الجمود في مسار السلام

وزيري خارجية مصر
وزيري خارجية مصر والأردن

قال الوزير الأردني الأسبق أمين مشاقبة، أستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع الرباعية المرتقب انعقاده اليوم والذي يضم مصر والأردن وألمانيا وفرنسا يهدف إلى تحريك الجمود في مسار عملية السلام والبحث عن بديل جديد لصفقة القرن خصوصاُ مع رحيل ترامب عن البيت الأبيض وقدوم الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الذي يؤمن بحل الدولتين كما هو الأمر بالنسبة للمجموعة الرباعية. 

ولفت " مشاقبة"، فى تصريحات خــاصة لـ "صدى البلد"، إلى أن هذا الاجتماع يأتي في ظل ظروف ومتغيرات على الساحة العربية والمصالحة الخليجية أولًا والمصالحة الفلسطينية ثانيًا ونهاية حقبة الجمهوريين وقدوم الحزب الديمقراطي، مشيرًا إلى أنه بالرغم من أن الديمقراطيين قريبون من إسرائيل إلا أن منهجهم في التعامل مع القضية مختلف وهذا يعني سقوط صفقة القرن مبدئيًا.

وحول الموقف الأردني فيما يخص القضية الفلسطينية، أوضح"الوزير الأردني"، أن  الموقف الأردني واضح يؤكد ضرورة إنهاء الصراع على أساس حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، متوقعًا أن يحرك اجتماع الرباعية المياه الراكدة ويضع تصورًا جديدًا على الطاولة يمكن التعامل معه. 

وأوضح" الوزير الأردني الأسبق"، أن للمملكة العربية السعودية أيضًا دورًا جليًا وفاعلًا في موضوع المصالحة الفلسطينية، لافتًا إلى أن قدوم بايدن سيفتح الباب مجددا لحوار حول السلام، مشيرًا إلى أنه الأن قد تحرر الدور الأوروبي من قبضة بريطانيا وتسعى كل من ألمانيا وفرنسا تفعيل دورهم في قضايا المنطقة، يضاف الى ذلك أن جهدًا عربيًا أوروبيا للتوافق حول المسائل المتعلقة بالصراع وبناء عليه فإن مصر والـأردن متفقان على الثوابت وأهمية إدخال الطرف الأوروبي وايجاد صيغة توافقية تخدم حل الدولتين. 

تستضيف القاهرة ،اليوم الإثنين، اجتماع الرباعية التي تضم مصر والأردن وألمانيا وفرنسا والذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية بهدف تحريك جهود السلام في المنطقة.

ومن المقرر أن يستقبل وزير الخارجية سامح شكري ظهر اليوم، نظراءه الأردني أيمن الصفدي والفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس، وذلك لعقد جلسة مباحثات بقصر التحرير.

يهدف الاجتماع إلى تحريك جهود السلام في المنطقة، وحلحلة الجمود الحالي الذي تشهده القضية الفلسطينية من خلال حث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على التفاوض وصولا إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة على أساس حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أنه من المقرر أن يعقد الوزراء مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام الاجتماع.

وكانت مصر أجرت خلال الفترة الماضية اتصالات مع مختلف الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، في إطار التحضيرات لعقد اجتماع الرباعية الذي يعقد بصيغة "ميونخ".