الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الاطلاع على الأبراج كالذهاب للدجالين والعرافين؟ .. مستشار المفتي يجيب.. فيديو

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أكد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، أن من أتى كاهنا أو عرافا قاصدا تصديقه فقد ارتكب ذنبا عظيما، مصداقا لما ورد عن أبي هريرة  عن النبي ﷺ قال: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد . رواه أبو داود.

وقال عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، إن الأبراج مختلفة بعض الشيء عن الذهاب للعرافين والدجالين، منوها بأن من يولد في وقت معين من أوقات السنة تكون له صفات معينة مرتبطة بالشهور ، وهنا من الممكن أن نطلع عليها ولكن بدون أن تكون ضربا في علم الغيب أو الإخبار به.


وأشار إلى أن أي معلومة تستند على علم أو حقائق لا ننكرها، أما الضرب بالغيب والأوهام وتغييب العقول فلا يجوز لنا تصديقها. 

حكم القراءة في صفات الأبراج
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن القراءة في صفات الأبراج جائزة شرعا لأنها ليست تدخلا في قوانين الله ولا خصائص الناس، فهي تعلم الشخص بعض الصفات التي وضعها الله في الناس.

وأضاف الورداني، ردا على أسئلة الجمهور عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء: "يجب على متابعي صفات الأبراج عدم ترك حسن الظن بالناس كأن تحكم على شخص مواليد برج الدلو بأنه شخص سيئ مثلا فتسيء الظن فيه فهذا غير جائز، أما قراءة ما سيحدث لمواليد الأبراج فهذا لا يجوز لأنه في علم الغيب ولا يعرفه أحد إلا الله".

الفرق بين علم "الفلك" و"التنجيم"
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك فارقا بين علم الفلك وعلم التنجيم "التنبؤ" بحركات النجوم، فعلم الفلك علم يدرّس وهو عبارة عن حساب مطلع الشهور العربية وجهة القبلة وحساب أوقات الصلوات وحركات النجوم والكواكب السائرة على وفق حساب مذكور فى القرآن الكريم جعله المولى تبارك وتعالى لأمور صالحة ونافعة لأنها على قواعد علمية سليمة لقوله تعالى:" الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ" ، أما التنبؤ بحركة الكواكب بأنه سيحدث شيء فى المستقبل أو سيحدث فهو منهي عنه شرعًا.

وأضاف "فخر" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن حساب الفلك من الأشياء النافعة التى تدلنا على أشياء صحيحة ومحسوبة حسابًا دقيقًا على وفق ما يجرى فى العالم، أما قراءة الطالع حرام لأنه يتنبأ بشيء غيبي حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كذب المنجمون ولو صدقوا)).