الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خوفا من الدجالين.. الإفتاء تقدم نصيحتين لامرأة لم يجد معها العلاج النفسي

الإفتاء تقدم نصيحتين
الإفتاء تقدم نصيحتين لامرأة لم يجدي معها العلاج النفسي

"أختي جالها مرض نفسي نتيجة منشطات الحمل، والعلاج مش جايب نتيجة، وناس تقولها أنت معمولك عمل، وناس تقولها انت خطيتي حاجة مش ليكي، فما الحكم والعلاج خوفًا من الدجالين؟"، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر، اليوم الثلاثاء، على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك». 

وقال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: « خليها تغير الدكتور، وتروح لطبيب كبير متخصص، وترقي نفسها بالقرآن أو يرقيها حد بيحبها، أو أحد محارمها، فالقرآن شفاء».

وكان مدير إدارة الفروع الفقهية، أجاب مسبقًا عن سؤال تقول صاحبته: « واحدة أعرفها تعبانة نفسيًا، والعلاج النفسي لا تتقبله، وأهلها بيعرفوا شيخ بيعالج الناس المسحورة، وطلب صورة ليها؛ فهل الأهل مذنبين ولا دا يعد من العلاج؟». 


ورد قائلًا:« سيبكم تمامًا من سكة الشعوذة، وهات صورة ليها، أو حتة من أثرها، والكلام الفاضي دا، السكة دي مليئة بالدجالين الذين يستغلون احتياجات الناس ويعتدون على أموال الناس واحيانًا وأعراضهم».  

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء : « بنتك تعبانة نفسيًا تروح لدكتور، والموضوع فيه شق روحاني؛ ترقي نفسها بنفسها، أو ارقوها انتوا بالفاتحة والمعوذتين، وآية الكرسى، وسورة ياسين، وحزب البحر، منوهًا: أنا لا أنكر السحر ولا العين، ولكن أنكر الشعوذة الموجودة الآن».

وواصل أن ما يحدث في الواقع الآن شعوذة وطريق دخله المتآكلون والباطلون والفسقة، الذين يستغلون حاجات الناس النفسية والبدنية، ويأخذون أموالهم بالباطل، ويعتدون على أعراضهم أحيانا، فكثير ابتلى بهذا الأمر، لافتًا: لا يوجد في الأزهر الشريف متخصص بالعلاج بالقرآن، ولا يوجد في الجامعات ايضًا تخصص بهذا الاسم، ما فيش كده».

وأكد الدكتور أحمد ممدوح : «نحن لا ننكر أن القرآن شفاء، والسحر حق، ولكن دخل من لا يعرف ولا يحسن ولا يتقى الله في شيء لا يعرف فيه ولا يناسبه، يبقى المرض بدني ويمشيه روحاني، أو نفسي ويصمم إنه عفريت وراكبها بقاله 20 سنة - عفريت لما يركبك يا بعيد-».


كيف أحصن نفسي وبيتي من السحر، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».

ونصح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بقراءة القرآن، والمداومة على آيات الرقية الشرقية؛ لتحصين البيت والنفس من السحر والحسد والعين وما إلى غير ذلك.

ونبه أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه لن يستطيع أي أحد أن يضرك بشيء إلا إذا أراده الله - تعالى-، مستدلًا بقوله - سبحانه-: «وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ»، (سورة البقرة: الآية 102).


كيف أحصن نفسي وبيتي وأولادي؟: 
نوه الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشخص الذي تم عمل سحر له عليه ألا يجزع ولا يحزن ولا ييأس، وأن يكون على يقين بأنه لن يضره شيء إلا بإذن الله تعالى.

وأفاد وسام، في إجابته عن سؤال خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاعة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "كيف احصن نفسي وبيتي وأولادي وعلاج السحر السريع الذي يأتي بالأمراض؟"، أن وجود الأمراض العضوية يستلزم أن تكون عقليتنا علمية، تبني الوقائع على أسبابها، وأن نتجه للأطباء لمعرفة سبب المرض العضوي وأخذ علاج له، قائلًا: "وبلاش توهم بأن المرض مرتبط بالسحر".

ولفت إلى ضرورة قراءة سورة البقرة، ولمن لا يستطيع قراءتها كاملة يوميًا؛ يجوز له أن يسمعها من الهاتف أو التلفاز، وخاصة لو تم تشغيلها في البيت؛ لأنها تبطل السحر والحسد، مستشهدا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم -قال «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ»، قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ.


إبطال ورقة السحر وكيفية التخلص منها بدون أذي، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدار الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بالدار، قائلًا: " احرقها وافعل هذا بشكل عام إذا وجدت شيئًا من هذا القبيل".