الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاء الحرز من الشيطان.. إليك أسهل الكلمات

دعاء الحرز من الشيطان
دعاء الحرز من الشيطان

دعاء الحرز من الشيطان.. أدعية الحرز من الشيطان كثيرة، وأسهلها "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".. لصرف الشيطان وأذاه، ومن الأدعية التي تقال للحفظ من الشيطان "اللهم انصرنا وأحفظنا بحفظك وبعظيم أسمك وانصرنا على من عادانا أو أراد بنا سوء من غدر ومن قهر ومن ذل..اللهم لا تكل امرنا لمن لا يحفظها ولا ينصرنا بحق نبيك محمد اللهم أحفظنا بكل اسم هو لك.. وإليك في السطور المقبلة أدعية الحرز والتحصين  من الشيطان الرجيم.

بسم الله العظيم الأعظم السلطان القديم الأول بلا أول والآخر بلا آخر كنز الكنوز وسر الأسرار وعلم العلوم ونور الأنوار وقدس الأقداس الظاهر على خلقه المتفرد في ملكه لا ينازعه في ملكه أحد إلا قسمة الجبار اللهم أجبر ضعفنا وقلة حيلتنا.

اللهم صل وسلم على حبيبك وحبيبنا سيدنا محمد وعلى اله وصحبه صلاة ينفك بها العقد ويفتح بها الأبواب أمين يا رب العالمين.


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. اللهم أحفظ نفوسنا من البغاء ومن الشر ومن الحسد ومن الحقد.

اللهم ابعد عنا شر الناس اللهم طهر قلوبنا من أمراض القلوب،اللهم أحفظ جوارحنا بقلوبنا عن الحرام.

اللهم احفظنا من عيون الناس ومن شر الناس ومن شر الوسواس الخناس. 
قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق.


أفضل أدعية الحفظ
بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه سم ولا داء، بسم الله أصبحت وعلى الله توكلت، بسم الله على قلبي ونفسي بسم الله على ديني وعقلي بسم الله على أهلي ومالي بسم الله على ما أعطاني ربي بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم الله الله ربي لا أشرك به شيئًا الله أكبر الله أكبر وأعز وأجل مما أخاف وأحذر،عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك.

دعاء حفظ النفس
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل سلطان شديد ومن شر شيطان مريد، ومن شر كل جبار عنيد، ومن شر قضاء السوء، ومن كل دابة انت آخذ بناصيتها، إنك على صراط مستقيم وأنت على كل شيء حفيظ إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم). 


اقوى دعاء لطرد وساوس الشيطان
اقوى دعاء لطرد وساوس الشيطان ففيه قد ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنه أرشدنا إلى الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم ، الأمر الذي يجعل من ترديد الاستعاذة بقول: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» يعد اقوى دعاء لطرد وساوس الشيطان سواء في الصلاة أو في غيرها، ودلل على اقوى دعاء لطرد وساوس الشيطان يكون بالاستعاذة ما روي أنه قد اشتكى أحد الصّحابة -رضي الله عنهم- للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من أنّ الشيطان حال بينه وبين صلاته، حتّى ما عاد يعرف ما قرأ فيها؛ فأرشده الرسول صلّى الله عليه وسلّم-، وقال له: «ذاك شيطانٌ يُقالُ له خَنزَبٌ، فإذا أحسستَه فتعوَّذْ بالله منه، واتفُل على يسارِك ثلاثًاۚ».

شيطان الصلاة خنزب
شيطان الصلاة خنزب أي أن اسم شيطان الصلاة هو خنزب ، وذلك لما ورد عن عُثْمَانَ بْن أَبِي الْعَاصِ رضي الله عنه أنه أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَ صَلَاتِي وَقِرَاءَتِي يَلْبِسُهَا عَلَيَّ،. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « ذَاكَ شَيْطَانٌ يُقَالُ لَهُ خَنْزَبٌ ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْهُ» قَالَ : فَفَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ عَنِّي.

وسوسة الشيطان في الصلاة والوضوء
وسوسة الشيطان في الصلاة والوضوء ، فعلى الرّغم من هذا العداء المستطير الذي يتَمَلّكُ الشيطان، إلّا أنّ الله -تعالى- لم يمنحه القدرة على غلبة الإنسان، وجعل كيده ضعيفًا؛ لأنّ الله -سبحانه وتعالى- أمدّ الإنسان بكلّ وسائل الفوز في معركته مع الشيطان الرجيم، فقد أخبرنا القرآن الكريم عن عداوته لبني آدم؛ للحذر من كيده واتّخاذه عدوًّا، قال الله- تعالى-: «إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ»، وأكرم الله -سبحانه- عباده بنصرهم على كيده؛ فقال: «إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا»، ومن وسوسة الشيطان في الصلاة والوضوء ، قد تبدأ وسوسة الشيطان للمصلّي بتشكيكه بانعقاد نيّته عند الشروع بالصّلاة؛ فقد يجهرُ بالنيّة بشكلٍ مُبالَغٍ فيه.

كيفيّة حفظ النفس من الشيطان
إنّ مواجهة كيد الشيطان ووسوسته رغبة لدي جميع المؤمنين بالله، وهو مستطاعٌ ومتيسّر لمن أراد، ولا يمكن للعبد أن يستدلّ على سبُل حفظ النفس من الشيطان إلا إذا تيقّن واستحضر عداوة الشيطان لعباد الله، ويمكن إجمال هذه الوسائل بما هو آتٍ:

1- دوام الاستعاذة بالله من الشيطان؛ ذلك أنّ الاستعاذة بالله لها أثرٌ عظيم في كبح جماح الشيطان ووسوسته، وقد أمرنا المولى -سبحانه وتعالى- بالاستعانة به على نزغ الشيطان؛ فقال تعالى: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).

٢- كما أنّ البسملة لها أثرٌ في تصاغر الشيطان؛ ففيها تعلّق بالله، وتعظيم له؛ فقد جاء أنّ النبي -عليه الصّلاة والسّلام- نهى أحد أصحابه عن قوله: تعس الشيطان، وأمره أن يسمّي الله تعالى، ففي الحديث: (لا تقُلْ تعِس الشَّيطانُ، فإنَّه إذا قلتَ: تعِس الشَّيطانُ تعاظم في نفسِه، وقال: صرعتُه بقوَّتي، وإذا قلتَ: بسمِ اللهِ، تصاغرتْ إليه نفسُه حتَّى يكونَ أصغرَ من ذبابٍ).

٣- الالتزام بالصلاة، وخصوصًا في جماعة المسلمين، وعدم التّهاون في أدائها في أوّل وقتها؛ فالصلاة شأنها عظيمٌ، وأثرها في حفظ المسلم كبيرٌ؛ فالشيطان لا طاقة له بالاستحواذ على جماعة المسلمين، ولذا حذّر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من التساهل في أمر صلاة الجماعة؛ فقال: (ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ولا بدوٍ لا تُقامُ فيهم الصَّلاةُ إلَّا استحوذ عليهم الشَّيطانُ فعليك بالجماعةِ فإنَّما يأكُلُ الذِّئبُ القاصيةَ).

٤- المداومة على قراءة القرآن الكريم، وتعهّد سوره وآياته، وخاصّةً ما ورد بشأنها في أنّها تصرف أذى الشيطان، وتعصم من شرّه، مثل: أوائل سورة البقرة وأواخرها، وآية الكرسي، وسورة الصمد، والمعوّذتين، والمحافظة على أذكار الصباح والمساء والنوم، فإذا فعل المسلم هذا؛ فقد حصن نفسه وأهل بيته من الشيطان. الاستعانة بالله تعالى، والاعتصام بحبله المتين، وتحرّي الإخلاص لله في القول والعمل، والتّوكل عليه، وهذا كلّه -بعون الله- من أهمّ ما يدفع به العبد أذى الشيطان؛ فكيد الشيطان ضعيفٌ، ولا حيلة له بأهل الإخلاص، قال الله عزّ وجلّ: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ).

٥- التمسّك بالطاعات والقُربات، والامتثال لله ولرسوله في الأوامر والنواهي؛ حيث إنّ الشيطان يعتزل مواطن ذكر الله تعالى، وأهمّها لحظات سجود العبد، يقول النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم-: (إذا قرَأ ابنُ آدَمَ السَّجدةَ فسجَد اعتزَل الشَّيطانُ يبكي ويقولُ: يا ويلَه أُمِر ابنُ آدَمَ بالسُّجودِ فسجَد فله الجنَّةُ وأُمِرْتُ بالسُّجودِ فأبَيْتُ فلِيَ النَّارُ).

٦- الحرص على اجتناب البدع، ويكون ذلك بالإقبال على العلم، والتعرّف على هدي النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الذي جاء عنه أنّه قال: (إياكم ومحدثاتِ الأمورِ، فإنّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ).