الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. بحيرة وقناة وادى القويح تحجز 3 ملايين متر مكعب من مياه السيول في البحر الأحمر

صدى البلد

أنشأت الإدارة العامة للمياه الجوفية بالبحر الأحمر التابعة لوزارة الموارد المائية والرى بحيرة وقناة وادى القويح بنطاق مدينة القصير ضمن الاعمال الصناعية الجارى إنشاؤها لحصاد مياه السيول والحماية من إخطارها . 

وقد قامت هذه الأعمال بحجز حوالى 3 ملايين متر مكعب من مياه السيول الناتجه عن العاصفة المطرية التى حدثت بتاريخ 12/26  والصور المرفقة تم التقطها اليوم بعد العاصفه بـ 4 أسابيع، ومازالت المياه محجوزه بكميات كبيرة امام الحاجز والبحيرة وفى القناة الصناعية. 

وجدير بالذكر أنه يتم استخدام المياه بواسطة ماكينات الرفع الديزل لرى مزرعة القويح التابعة لجهاز التعمير.

وقال المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، إنه تم الاستعداد بشكل كامل لمواجهة فصل الشتاء، مؤكدًا أن تعامل الوزارة مع الأمطار والسيول، لا يتم بشكل مؤقت، ولكن الوزارة اتخذت العديد من الاجراءات خلال السنوات الماضية في مجال الحماية من أخطار السيول.

وأكد أن الوزارة قامت بتنفيذ أعمال عديدة من أجل الحماية من أخطار السيول، حيث أنشأت ما يقرب من 1000 منشأ على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى السدود، والبحيرات الصناعية ، وغيرها من المنشآت التي تهدف لحماية المواطنين من السيول.

وتابع المتحدث باسم وزارة الري، أنه يتم التعامل مع السيول على أنها محنة ونقوم بتحويلها إلى منحة ، مشيرًا إلى أن السيول هي عبارة عن كميات من المياه،  والوزارة لا تعمل على مجرد حماية الأفراد من خطورتها، ولكن تعمل على الاستفادة منها أيضًا.

وأكد " غانم " ، أن من خلال إنشاء البحيرات والسدود، التي تعمل على حماية المنشآت وخطوط الكهرباء، والمباني ، والأفراد من هذه الكمية من المياه المندفعة عن طريق السيول، أيضًا نقوم بتخزين هذه المياه ، والاستفادة منها، نظرًا إلى احتياجنا الشديد للمياه، والشح المائي الذي نواجهه.

وأشار ، إلى أن يتم الاهتمام بكل قطرة مياه ، والحفاظ عليها وعدم إهدارها ، مشيرًا إلى أن كميات المياه التي تتساقط من الأمطار أو السيول في الصحاري ، يتم تجميعها أيضًا  من خلال بحيرات صناعية ، وتقوم المجتمعات البدوية القريبة من هذه الصحاري بالاستفادة منها ، أو من خلال وصول هذه المياه لنهر النيل ، وخفض مناسيب النهر لاستقبال هذه المياه.