في عام 1981 استحوذ الزفاف الملكي للأمير تشارلز ، الذي كان يستعد للزواج من السيدة ديانا سبنسر، على أنظار العالم ولفت اهتمام الجميع، فقد أمضوا شهورًا في التخطيط ليومهم الخاص ، والذي سيشاهده ملايين الأشخاص حول العالم.
وبمجرد تركيب الفستان ، وتم تصميم الكعكة ووضع اللمسات الأخيرة على قائمة الضيوف ، جلس الزوجان المخطوبان مع اثنين من الصحفيين لإجراء مقابلة أخيرة للدردشة حول الاحتفال، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
كانت "أنجيلا ريبون" مذيعة أخبار بي بي سي ، و"أندرو جاردينر" من قناة آي تي في هما الصحفيان المحظوظان اللذان تمت دعوتهما لمحاورة الزوجين، وكان لابد من الموافقة المسبقة على أسئلتهم وتم تحذيرهم من الابتعاد عن النص.
كان من المفترض أن يبدو على تشارلز وديانا كزوجين في حالة حب ويتطلعان إلى حفل زفافهما الذي كان من المقرر أن يكون حدث العقد، لكن كانت هناك لحظة واحدة من المقابلة كشفت الحقيقة المفجعة.
تحدثت أنجيلا في الفيلم الوثائقي "تشارلز ودي" عن المقابلة بعمق لأول مرة، قالت: "عندما وصلنا إلى القصر لأول مرة والتقينا بالأمير تشارلز وديانا في ممر ، كان الأمير تشارلز مرتاحًا للغاية كما هو الحال دائمًا، بينما كانت ليدي ديانا تعيش تجربة جديدة تمامًا".
قبل دخولهم ، تلقوا إحاطة من السكرتير الصحفي للملكة "مايكل شي"، وأخبرهم بحزم شديد أن المقابلة ستنتهي إذا طرحوا أي أسئلة لم يتم الاتفاق عليها، وأثناء المقابلة ، وقف مايكل خلف أنجيلا مباشرة بعيدًا عن الكاميرا ، ولكن في خط عيون ديانا.
توضح "أنجيلا":"لست متأكدة تمامًا من مدى شعورها بالراحة، ولكن كان لدي انطباع بأن أمراء تشارلز كانوا يحمونها بشدة"،وأضافت :"بمعرفة الإدراك المتأخر ، تقرأ الكثير في لغة الجسد سواء ما قيل أوالنظرات أو ردود الفعل"
وتوضح :"لكن اللحظات القليلة الأخيرة من المقابلة تبرز الوضع الحقيقي لتلك العلاقة، فعندما تمنينا للزوجين حياة سعيدة، نظر تشارلز إلى ديانا ، لكنها تنظر إلى الأرض، هذا التعبير على وجه ديانا في النهاية يتحدث عن الكثير، وربما كان ينبغي أن نقرأ أكثر من ذلك بكثير في تلك الثواني الخمس في نهاية المقابلة،ربما أخبرنا الكثير عما سيحدث".