وأضاف «الجندى»في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم، الإثنين، «كانت أمًّا حقيقية لكل إنسان يحتاج كلمة حانية وهدوء فى الطبع ورقة فى التعامل وصدق فى التعبير، كانت علم ولطف وكرم وإحسان، وقبل ذلك وبعد ذلك شديدة الحب لمقام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقدنا هرم من أهرام الخير وعلامة من علامة البر».
وأكد أن الراحلة عبلة الكحلاوى كانت تمثل قيمة من قيم مصر الحقيقية التى تثبت أن هذا البلد معطاء لكل من يفعلون الخيرات ويحاربون المنكرات فى صمت، كما أنها دائمة العطاء والمساعدة فى هذا البلد وذات روح طيبة ومباركة، مشيرًا إلى أنه كان معها فى بداية عمل الجمعية الخيرية بمنطقة المقطم، وشاركها فى ذلك وعندما سألها عن اسم الجمعية التى ستضمن كافة أنواع الخير، والجمعية تضم 6 عمارات إلى جوار المسجد وذلك كان بمعاونة السيدة القطرية أمينة درويش، فقالت له: «أنا عاوزا أسميها اسم يبقا بعد وفاتنا وأنا هسميها الباقيات الصالحات».
وكان في حلقة سابقة ، قد نبهعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أنالمجتمع لا يحترم أي زواج عرفي، مدللًا على ذلك بأن أي شقة من شقق الدعارة عندما يتم الهجوم عليها تكون مليئة بوثائق الزواج العرفي، وليس المجتمع فقط وإنما أيضًاشرطة الآداب لا تعترف بالزواج العرفي، والقانون لا يعترف به ولا تقام به دعوى نفقة، وإنما يقام بها دعوى نسب؛ لكون الشرع يتشوف لإقامة المصلحة للصغير.