الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد مقابلة عدة ساعات.. كورونا يقتل 4 أفراد من عائلة واحدة في نفس الوقت

الأم والأب والابن
الأم والأب والابن

ما زالت عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تحصد أرواح بعض مرضاها، ولكن الغريب هو موت 4 أفراد من عائلة واحدة بالعدوى في وقت واحد.


ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كان قد توفي 4 أفراد من نفس العائلة بسبب فيروس كورونا منذ لقائهم يوم عيد الميلاد، في منزلهم بالمملكة المتحدة، وكشفت سيدة مقربة منهم تفاصيل الوفاة المروعة، حيث تقول تريسي لاثام، وهي أم لثلاثة أطفال ، تبلغ من العمر 50 عامًا، أن زوجها ووالديه وعمه توفوا بعد إصابتهم بالعدوى.


وكانت الأسرة اجتمعت في يوم عيد الميلاد، بعد عدة شهور من الحفاظ على أنفسهم منذ مارس الماضي، وذلك بعدما خففت الحكومة القواعد وسمحت للأسر بالاجتماع ليوم واحد فقط، وتعبر لاثام عن حزنها بأن حياتها قد دمرت بعد خسارة حبيبها دارين فيشر صاحب الـ 48 عاما.


وكان من المقرر أن يتزوج الزوجان في يوليو من هذا العام بعد أن أمضيا 12 عامًا معًا، وخلال ذلك الوقت ساعد السيد فيشر في تربية ثلاثة من أطفال السيدة لاثام من علاقة سابقة، وتعتقد السيدة لاثام أن شريكها أصيب بالمرض عندما ذهب إلى منزل والديه في ألينتون ومكث معهم لمدة ساعتين فقط.


على مدار الأسبوع التالي، ثبتت إصابة فيشر ووالديه بات وديفيد فيشر، وعمرهما 79 و82 عامًا، وعمه مايكل ويلسون، الذي كان في أوائل السبعينيات من عمره، وقد توفي جميعهم الآن، وما زال جيفري، أحد أعمام فيشر، الذي أصيب أيضًا بالمرض، يتعافى بعد أن أصيب بمرض خطير.


وتقول لاثام إن الفرد الوحيد في الأسرة الذي كان يعاني من مرض مزمن هو بات، المصاب بمرض السكري، وبدأت الأمور تسوء عندما دخل بات إلى مستشفى رويال ديربي في 27 ديسمبر، وبعد بضعة أيام، أثبتت إصابتها بفيروس كورونا حيث ساءت حالتها.


ثم ساءت الأمور عندما بدأ فيشر تظهر عليه أعراض المرض، وقالت لاثام: "أصيب دارين بالبرد قليلًا وبدأ يكافح من أجل التنفس.. واتصلنا بسيارة إسعاف في 29 ديسمبر.. في يوم الجمعة تلقيت مكالمة هاتفية من دارين ليخبروا فيها أنهم سيضعونه في جهاز التنفس الصناعي وظل في جهاز التنفس الصناعي لمدة 9 أيام".


وكان الابن في المستشفى دون أن يعلم أن والده ووالدته قد توفيا بالفعل في 6 يناير و 4 يناير، ولم يتعاف حتى توفي في 11 يناير، وتوفي عمه مايكل بعد ذلك بعدة أيام، وبذلك مات كل من بات ودارين ومايكل في مستشفى ديربي الملكي في غضون أسبوع بينما توفي ديفيد، المصاب بالخرف كان في منزل مؤقت قد وضع فيه عندما كان بات في المستشفى.