EN
مع انتشار الموجة الثانية لـ فيروس كورونا المستجد تنوعت أعراض الفيروس، فـ كورونا هو ڤيروس يدخل الجسم مع التنفس لكنه ليس بالضرورة مرض جهاز تنفسي.
ويقول الدكتور محمد أسامة حجازى استشاري انف وأذن وحنجرة "لصدى البلد"، إن كورونا يمكن أن يصيب الجهاز التنفسي العلوي (الحلق والزور والأنف) بنسبة ٨٥-٩٠٪ من الحالات ويمكن أن يصيب الجهاز التنفسي السفلي (الرئتين) ويمكن أن يصيب الجهاز الهضمي وفي بعض الحالات القليلة في المرضي اللذين لديهم عوامل خطورة معينة يمكن أن يصيب القلب أو المخ أو الكلى.
وتابع أن شدة المرض تقاس على حسب الأعراض وعوامل الخطورة عند المريض، كما ان الڤيروس ضعيف جدًا ولكن شديد العدوى، وبالتالي احتمال الإصابة عند التعرض لمريض دون وقاية يقترب من ١٠٠٪ واحتمال عدم العدوى عند استخدام وسائل الوقاية يقترب ايضا من ١٠٠٪، وان الأبحاث أثبتت أن الڤيروس يختفي تمامًا من الجسم في حدود اليوم العاشر بمعنى أن المريض أو حامل المرض يصبح غير معد نهائيًا بعد اليوم العاشر، ولذلك يُنصح بالعزل ١٤ يوما لتمام التأكد من انتهاء العدوى.
وأضاف أن هناك مايسمى Viral load أو كمية الفيروسات الداخلة لجسم الإنسان وهذه كلما زادت وتشكلت من كذا نسخة من الڤيروس كلما كانت النتيجة أسوأ والأعراض أشد والنتائج مدمرة على الجسم وعلى الجهاز المناعي.
وتابع أن العزل مهم للغاية فهو مفيد للمريض وأيضا للمجتمع وممن حول المريض للحد من انتشار الفيروس، وأن جميع التحاليل التى تتم فور الاصابة بالفيروس ، الغرض منها التاكد من الاصابة ورصد وجود التهاب في الجسم ، و الD-dimer لما يكون طبيعي ينفي وجود جلطات رئة لكن عندما يكون عاليا لا يُثبت وجود جلطات رئة.
وأشار إلى أن التحليل الوحيد الخاص بكورونا هو المسحة أو الـ PCR.
اقرأ أيضا:
