الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصريح جديد من إثيوبيا بشأن سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

نشر وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيليشي بيكيلي تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، ذكر فيها أنه عقد اجتماعًا في موقع بناء سد النهضة مع المقاولين والمستشارين العاملين بالمشروع.

وكتب بيكيلي في تغريدته "عقدنا اجتماعًا تنسيقيًا في الموقع مع المقاولين والمستشارين. عملية بناء سد النهضة تتقدم حسب الخطة دعم الإثيوبيين في الداخل والخارج لسد النهضة في ذروته وسنقدم هذه الطاقة النظيفة من أجل رخاء إثيوبيا وأفريقيا".

من جانبه، أكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني فايز السليك أن إثيوبيا تقف ضد أي تقدم في مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وعن الخلاف الحدودي بين السودان وإثيوبيا، قال السليك، في مداخلة مع قناة "العربية"، "ليس لدينا أي نية للتصعيد العسكري مع إثيوبيا".

وأكد وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح أن بلاده تدعم الحل السلمي بشأن الخلاف الحدودي المتصاعد مع إثيوبيا، لكنه شدد على أن الجيش السوداني "لن ينسحب شبرا واحدا من أراضيه".

وقال الوزير السوداني في تصريحات لقناة "الشرق" السعودية، أمس الجمعة، إن "القوات المسلحة السودانية أعادت الانتشار داخل أراضيها.. ولن تنسحب شبرا واحدا بل ستنفتح على الأراضي التي تسيطر عليها القوات الإثيوبية".

وأضاف صالح أن ادعاءات إثيوبيا بشأن توغل القوات السودانية داخل أراضيها "غير صحيحة"، موضحا أن تلك الأراضي سودانية بموجب اتفاقية موقعة بين البلدين عام 1902.

وأشار إلى أن السودان يتطلع إلى وضع علامات الحدود مع جارته إثيوبيا، مؤكدا أن الطلب الإثيوبي بسحب القوات السودانية "غير مقبول" لأن الحدود مع إثيوبيا متفق عليها دوليا ولا خلاف حولها".

وتابع الوزير السوداني أن هناك محاضر اجتماعات تعزز من موقف السودان، مشددا على أن بلاده دائمًا مع الحل السلمي.

كانت إثيوبيا اشترطت على السودان سحب قواته إلى حدود ما قبل ديسمبر 2020 والانسحاب من أراضي في منطقة "الفشقة" قبل الجلوس على طاولة التفاوض.

وفي وقت سابق، أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد الفكي سليمان أم القوات السودانية لن تنسحب من الأراضي التي استعادها.

وأفادت تقارير إعلامية بإرسال تعزيزات عسكرية سودانية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع إثيوبيا، وسط تجهيزات للجيش الإثيوبي داخل أراضيه.