EN 
يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس خطابه الأول عن سياسة إدارته الخارجية، والذي يؤكد فيه أنه يجب على العالم أن يتوقع تحرك الولايات المتحدة بشكل أكثر دبلوماسية للمضي قدما، بدءًا من قيامه بكبح خطة دونالد ترامب لسحب الآلاف من القوات الأمريكية من ألمانيا.
وأعلن ترامب الانسحاب بعد أن اتهم ألمانيا مرارًا وتكرارًا بعدم دفع ما يكفي للدفاع عن نفسها، واصفًا حليف الناتو القديم بـ "الجانح" لفشله في إنفاق 2٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو معيار التحالف.
لم يتم إجراء أي تخفيضات أو تغييرات على مستويات القوات الأمريكية منذ إعلان ترامب.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي إن وزير الدفاع لويد أوستن ألمح إلى احتمال إعادة النظر في الأمر في محادثة مع نظيره الألماني الأسبوع الماضي.
قال كيربي إن أوستن أبلغت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارينباور أن الولايات المتحدة ستتخذ قرارها بالتشاور معها ومع حكومتها. وكان المسؤولون الألمان يأملون في إلغاء الأمر من قبل الإدارة الجديدة.
وقال مسؤولون إن بايدن يخطط أيضًا خلال زيارة الخميس إلى وزارة الخارجية للإعلان عن زيادة الحد الأقصى لعدد اللاجئين المسموح لهم بدخول الولايات المتحدة إلى أكثر من ثمانية أضعاف المستوى الذي تركته إدارة ترامب عنده.
خفض ترامب بشكل كبير سقف قبول اللاجئين إلى 15000 فقط قبل أن يترك منصبه. سترفع خطة بايدن هذا الرقم إلى 125000 ، متجاوزًا السقف الذي حدده الرئيس باراك أوباما قبل أن يترك منصبه بمقدار 15000.
