حذر الخبراء من أن الانتشار المستمر لسلالات فيروس كورونا المتحور يعني أنه لا يمكن أن تعود الحياة لطبيعتها أو حتى التخلص من القيود المفروضة للوقاية من الفيروس حتى عام 2022 على الرغم من طرح اللقاحات المختلفة.
واستخدم الباحثون في جامعة وارويك المحاكاة لنمذجة ما يمكن أن يحدث إذا تم فك قيود الدول بما فيهم بريطانيا في الأشهر المقبلة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من تلقيح عدد كبير من البشر حول العالم، إلا أن انتشار الفيروس وتحوره لن يسمح بالعودة إلى الوضع الطبيعي قبل نهاية العام، ويحذر العلماء من أن التخلص من القيود في وقت قريب يمكن أن تكون كارثية وتؤدي إلى دخول الآلاف إلى المستشفيات والوفيات.
واعتمد الباحثون في محاكاتهم إلى أن الغالبية من الناس حول العالم يرفضون الحصول على لقاح فيروس كورونا، بالإضافة إلى أن فعالية اللقاح لن تغطي حماية كاملة لحالات الإصابة بالفيروس.
ويضيف أنه إذا تم تطبيق قاعدة الستة، التباعد الاجتماعي وأقنعة الوجه في المتاجر ووسائل النقل العام، وكذلك حظر التجول اعتبارًا من سبتمبر، فيمكن تجنب موجة أخرى.
وقالت الوثيقة: "مع سلالة كوفيد العدوانية الجديدة، أثبتت فعالية انتقال العدوى المحتملة أنها غير كافية لمنع تفشي المزيد من العدوى بين السكان".