الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار السعودية اليوم: أسعار النفط تتخطى 60 دولارًا للبرميل.. جوجل تدعو لبناء شبكة إنترنت عربية أكثر أمانًا.. ودول الخليج تعزز رقابتها للحد من انتشار كورونا

أخبار السعودية اليوم
أخبار السعودية اليوم

  • أسعار النفط تتخطى 60 دولارًا للبرميل
  • جوجل تدعو إلى بناء شبكة إنترنت عربية أكثر أمانًا
  • دول الخليج تعزز رقابتها للحد من انتشار كوفيد ـ 19

كثفت دول الخليج من رقابتها لمتابعة الالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس «كورونا»، فيما أعلنت وزارة الشئون الإسلامية في السعودية إغلاق 10 مساجد بعد إصابات في صفوف المصلين.

ونفذت وزارة الشئون البلدية والقروية والإسكان من خلال أماناتها وبلدياتها المنتشرة في جميع المناطق 15 ألفًا و80 جولة رقابية خلال أمس الأول، الأحد، بهدف التأكد من استيفاء جميع الاشتراطات الصحية والاحترازات الوقائية من فيروس «كورونا»، وأسفرت عن رصد 2054 مخالفة للاشتراطات الصحية والإجراءات، وأغلقت 824 منشأة، وطبقت على المخالفين لائحة الجزاءات والغرامات التي حددتها الأنظمة.

وعلى صعيد الإحصاءات، سجلت وزارة الصحة السعودية، أمس، الاثنين، 356 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، مقابل 317 إصابة أول من أمس، و386 إصابة بداية الأسبوع الحالي.


ووفقًا للتقرير اليومي لوزارة الصحة عن تطورات فيروس «كورونا»، وصل إجمالي عدد الإصابات بالمملكة إلى 370 ألفًا و634 إصابة منذ ظهور الوباء في مارس (آذار) 2020. وبلغ عدد الوفيات الجديدة المسجلة جراء الإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية 4 وفيات، ليصل إجمالي الوفيات إلى 6406 حالات، ارتفاعًا من 6402 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس كانت مسجلة حتى اليوم السابق.

وقالت وزارة الشئون الإسلامية في السعودية، أمس، في تغريدة على «تويتر»: «إنه اتباعًا للإجراءات الاحترازية للحد من انتشار (كورونا)، أغلقت الوزارة مبنى إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الدلم (100 كيلومتر جنوب العاصمة الرياض) بعد إصابة عدد من الموظفين بالفيروس».

وأضافت أن الجولات الميدانية الرقابية تركزت على أقسام ومخالفات مستهدفة في جميع مناطق المملكة، حيث شملت مستشفيات الوزارة ومراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لها، إضافة إلى المؤسسات الصحية الخاصة للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، وكانت على النحو التالي: 4764 مخالفة من الأفراد في القطاع الخاص، و3349 مخالفة من الأفراد في القطاع الحكومي، و181 مخالفة من الأفراد في المنافذ، وبلغ مجموع المؤسسات المخالفة 716 مؤسسة، فيما بلغ مجموع مخالفات المؤسسات الصحية الخاصة 1115.

- البحرين
وفي البحرين نشرت وزارة الصحة دليل الاشتراطات الصحية الواجب تطبيقها عند إقامة الاحتفالات والتجمعات العائلية في المنازل والأماكن الخاصة، لمنع انتشار فيروس «كورونا»، وذلك بعد أن تقرر بدءًا من الأحد الماضي، إلى يوم 20 فبراير الجاري، منع إقامة جميع التجمعات الاجتماعية أو المناسبات الخاصة في المنازل والأماكن الخاصة بما يزيد على 30 شخصًا، وتطبيق سياسة العمل من المنزل على جميع الجهات الحكومية، وأن تكون بنسبة 70 في المائة حدًا أقصى من عدد الموظفين، وإغلاق الصالات الرياضية الداخلية الخاصة وبرك السباحة، مع إمكانية إقامة التمارين الخارجية للصالات الرياضية الخاصة بما لا يزيد على 30 شخصًا، وتعليق الحصص الرياضية الداخلية.

وأعلنت وزارة الصحة أن الفحوصات التي بلغ عددها 13 ألفًا و380 في يوم 7 فبراير 2021، أظهرت تسجيل 616 حالة قائمة جديدة؛ منها 230 حالة لعمالة وافدة، و363 حالة لمخالطين لحالات قائمة، و23 حالة آتية من الخارج، كما تعافت 396 حالة إضافية، ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 101 ألف و168.

- الكويت
من جهة أخرى، يستمر قرار منع دخول الركاب غير الكويتيين للبلاد، الذي أقره مجلس الوزراء الكويتي وأعلنت عنه الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت ابتداءً من أول من أمس ولمدة أسبوعين، والذي تُستثنى منه الأطقم الطبية في القطاعين الحكومي والأهلي، وأعضاء السلك الدبلوماسي وأقاربهم من الدرجة الأولى والعمالة المنزلية المرافقة لهم.

وسجلت الكويت أمس عدد إصابات قياسيًا يقترب من الألف حالة خلال 24 ساعة؛ إذ سجلت وزارة الصحة الكويتية 962 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، خلال الـ24 ساعة السابقة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 170 ألفًا و998، في حين سُجلت حالتا وفاة بـ«كورونا»، ليصل إجمالي حالات الوفاة إلى 966.

وأوضحت الوزارة، في بيانها اليومي، أن عدد الحالات في العناية المركزة بلغ 83 حالة تتلقى الرعاية الصحية. وبلغت حالات الشفاء التي سُجلت 445 حالة خلال الـ24 ساعة السابقة، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 161 ألفًا و538.

وارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الاثنين، وتخطت مستوى 60 دولارًا للبرميل، وهو أعلى مستوياتها في أكثر من عام.

وما زالت التخفيضات السعودية الطوعية بمليون برميل يوميًا تلقي بظلالها على السوق؛ إذ انعكست على تراجع المعروض، فضلًا عن الآمال حيال مزيد من إجراءات التحفيز الاقتصادي الأميركية لتدعيم الطلب.

وارتفع خام برنت بنحو 1.6 في المائة إلى 60.34 دولار للبرميل في الساعة 1557 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفع الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 1.7 في المائة إلى 57.82 دولار، وهو أعلى مستوى منذ يناير من العام الماضي.

وتعهدت السعودية بتخفيضات معروض إضافية في فبراير ومارس فوق تخفيضات الأعضاء الآخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، الذين من بينهم روسيا، مما يساعد في جلب التوازن إلى الأسواق العالمية ودعم الأسعار.

وقال هوي لي، الاقتصادي في «أو. سي. بي. سي»، وفق رويترز، إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم أرسلت إشارة قوية للغاية، الأسبوع الماضي، عندما أبقت أسعار خاماتها الشهرية المصدرة إلى آسيا دون تغيير رغم التوقعات بتخفيضات طفيفة. وتابع: «لا أعتقد أن أحدًا يجرؤ على تكوين مراكز مدينة في السوق عندما يتصرف السعوديون هكذا».

في الأثناء، كشف وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، أمس، أن وزارة النفط تعتزم إضافة أكثر من 80 ألف برميل يوميا لسد متطلبات قطاع التكرير في البلاد خلال العام الحالي.

وأكد، في بيان صحافي حرص الوزارة على تطوير قطاع التصفية، وبما يحقق زيادة في معدلات الإنتاج المحلي.

وأضاف أن «العام الحالي سيشهد إضافة أكثر من 80 ألف برميل باليوم كطاقة تكريرية إلى إنتاج شركة مصافي الجنوب، بعد تحقيقها نسب إنجاز متقدمة في مشروع وحدة التكرير الرابعة بطاقة 70 ألف برميل باليوم. ومن المؤمل إنجازها في شهر أكتوبر المقبل».

ودعت «جوجل» مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى اتخاذ خطوات بسيطة تضمن حماية بياناتهم وخصوصيتهم وسلامتهم على شبكة الإنترنت بمناسبة يوم الإنترنت الآمن (اليوم الثلاثاء). وتستمر حملة #نِت_آمِن لأسبوع واحد تدعو الشركة خلالها المستخدمين إلى التحقق من إعدادات الخصوصية، وميزة فحص الأمان في قسم «إدارة إعدادات الخصوصية» في حساباتهم في «جوجل»؛ للمساعدة على تحديد إعدادات الخصوصية عبر مجموعة من منتجات «جوجل»، وكذلك تشجعهم على دعوة مجموعة من أفراد العائلة أو الأصدقاء للقيام بالأمر نفسه؛ بهدف بناء شبكة إنترنت عربية أكثر أمانًا للجميع.

وفي هذا السياق، أعلنت الشركة أيضًا عن عقد شراكة مع مؤسسة «إنجاز العرب» ووزارات التعليم في كل من السعودية والإمارات وقطر ومصر والمغرب لتدريب 26000 طالب على برنامج «أبطال الإنترنت» الذي يعلّم الأطفال أساسيات المواطنة الرقمية والسلامة الإلكترونية ليتمكنوا من استكشاف الإنترنت بثقة وأمان.

وتهدف هذه الخطوة لمساعدة الآباء والأمهات في جميع أنحاء الشرق الأوسط على تزويد أطفالهم بالأدوات اللازمة لخوض تجربة أكثر أمانًا خلال مرحلة التعلم عن بُعد طوال عام 2021، وتمثل جزءًا من التزام «غوغل» بمساعدة الناس على خوض تجربة رقمية أكثر أمانًا وحماية بياناتهم وخصوصيتهم.

ويمكن إحداث فارق عبر اتباع عدد من الخطوات البسيطة التي تشمل تحديث جهاز المستخدم والمتصفح بصورة دورية، واستخدام كلمات مرور فريدة يصعب تخمينها.

وكذلك يساعد استخدام ميزتي «مدير إدارة كلمات المرور» و«التحقق من كلمة المرور» في توفير حماية أكبر لحسابات المستخدمين.

وتساعد ميزة «التحقق من كلمة المرور» المستخدمين على التحقق من مستويات أمان كلمات المرور التي يحفظها حسابهم في «جوجل»، كما يساعد تفعيل ميزة المصادقة الثنائية في توفير مستوى أعلى من الأمان للحساب في حال تعرضت كلمة المرور للسرقة.

وتتيح ميزة «إدارة إعدادات الخصوصية» للأشخاص الذين يملكون حسابًا في «جوجل» على حماية خصوصيتهم وبياناتهم عبر مجموعة من الخدمات، سواء من خلال اختيار حذف سجل التصفح ومحفوظات المواقع تلقائيًا، أو إيقاف تفعيل سجل المخطط الزمني في «خرائط جوجل»، وإدارة سجل المشاهدة على «يوتيوب» أو تعيين تنبيه لإجراء التحقق من الخصوصية.

وتوفر صفحة التحقق من إعدادات الخصوصية وسيلة سريعة تسمح للمستخدمين تعديل إعداداتهم بحسب ما يرونه مناسبًا، وبالمثل، تتيح خاصية إدارة كلمة المرور والتحقق منها إمكانية التحقق من مستوى أمان كلمات المرور التي حفظها المستخدم في حسابه في «جوجل».

جدير بالذكر أن أكثر من 200 مليون شخص يزورون صفحة التحقق من إعدادات الخصوصية كل عام، وسيتمكن الأشخاص الذين يكملون إجراء التحقق من إعدادات الخصوصية وكلمة المرور من مشاركة «شارة»، وسيتم تشجيعهم على دعوة مجموعة من الأصدقاء وأفراد العائلة للقيام بالأمر نفسه والمساعدة في إنشاء شبكة ويب عربية أكثر أمانًا.

وإضافة إلى الخطوات السابقة، ستشارك «جوجل» نصائح يومية خلال الفترة بين 9 و15 فبراير عبر حسابات Google Arabia في منصتي «فيسبوك» و«تويتر» لتثقيف الناس أكثر حول كيفية حماية بياناتهم والتمتع بتجربة أكثر أمانًا على الإنترنت.

وصُمم برنامج «أبطال الإنترنت» لمنح الآباء والمعلمين المزيد من الأدوات للتحدث مع الأطفال بعمر 7 إلى 12 سنة حول موضوع السلامة على الإنترنت. ويقوم البرنامج على خمس ركائز أساسية وبسيطة، هي «شارك بانتباه»، و«لا تصدق الخدع»، و«احم أسرارك»، و«اللطافة من سمات الأبطال»، و«اسأل واستفسر». وتساعد هذه الدروس مجتمعة في جعل الأطفال يتعاملون بجدية مع مسألة الأمان، فضلًا عن تحفيز ثقافة التغيير الإيجابية على شبكة الإنترنت.

وتعتبر «جوجل» أن ضمان سلامة وخصوصية المستخدمين هي جزء أساسي من جهودها وخدماتها التي تصممها. وتسعى الشركة لتوفير تجربة أكثر أمانًا عبر الإنترنت لجميع سكان العالم العربي، سواء من خلال تقديم تدريبات لمساعدة المعلمين والعائلات على تنشئة الأطفال ليكونوا أكثر أمانًا على الإنترنت، أو فلترة الرسائل غير المرغوب بها في بريد «جي ميل»، أو عبر تقديم إعدادات التحقق من الخصوصية.