الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحرين تشن هجوما شديد اللهجة على قطر.. وتوجه لها طلبا

خالد بن أحمد آل خليفة
خالد بن أحمد آل خليفة مستشار ملك البحرين

أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مستشار ملك البحرين للشئون الدبلوماسية أن مجلس التعاون الخليجي حقق الكثير من الخطوات الهامة لصالح العمل الخليجي المشترك، إلا انه واجه العديد من التحديات والمعوقات التي هددته بسبب دولة قطر.

وقال مستشار ملك البحرين في سلسلة تغريدات على "تويتر" إن تلك التحديات والمعوقات يمكن حصريها في عدد من الوقائع، منها ما حدث عام 1986 عندما  واجه المجلس تحديا كبيرا إثر الهجوم القطري على فشت الديبل البحريني، في مخالفة صارخة لإتفاق عسكري خليجي مشترك، ما استدعى تحرك سعودي سريع لإحتواء الموقف وتهدئته بسحب القوات القطرية المعتدية من فشت الديبل.

وأضاف خالد بن أحمد "في عام 1990 وحين كانت الشقيقة الكويت تقبع تحت الاحتلال العراقي الغاشم.. عطلت قطر مجريات القمة الخليجية في الدوحة بمطالبات ليس لها اساس قانوني بأراض و بحار تابعة لمملكة البحرين  بما اضاع الوقت و التركيز عن الهدف الاهم وهو تحرير الكويت".

وتابع في تغريدة أخرى "في عام 1991 توجهت قطر الى محكمة العدل الدولية بطلب منفرد تطالب فيه بـ 30% من اراضي و مياه البحرين، و هي قضية خسرتها قطر بعد اكتشاف المحكمة لـ 83 وثيقة مزورة استخدمتها قطر لدعم مطالبها".

وأشار مستشار ملك البحرين إلى أنه "في عام 1992 وفي مخالفة واضحة لاتفاقية الحدود بين المملكة العربية السعودية و قطر لعام 1965، قامت قطر بهجوم على منطقة الخفوس السعودية و افتعال معركة قتل على اثرها ضابط سعودي و جنديين قطريين . و كانت الحكمة السعودية سبب في احتواء الموقف و تهدئته".

 وأكمل "في هذه الاثناء و بعدها استمرت قطر في التدخل في الشؤون الداخلية لجميع دول المجلس و التآمر عليها ( تفجير الخبر ، اشرطة القذافي ، دعم المعارضين و المخربين في البحرين و الكويت و غيرها ) إضافة إلى توقيع اتفاقيات عسكرية مع دول اقليمية خارج اطار مجلس التعاون".

وواصل تغريداته قائلا : "ها نحن يوم نشهد المعاناة المستمرة للبحارة البحرينيين في مياه الخليج العربي، ففي حين تسمح البحرين للبحار القطري بالصيد في مياهها و البيع في موانئها، تقوم قطر بإستهداف البحرينيين في ارزاقهم بل وقتلهم دون رحمة و مصادرة املاكهم دون اية مراعاة للعلاقات الاخوية ولمبادئ حسن الجوار".

وأكد المسؤول البحريني أن هذه التحديات جميعها جاءت من قطر  قائلا:  "نعم جميعها من قطر، فإن أرادت قطر المحافظة على مسيرة المجلس وتطويرها، فعليها الالتزام بالمعاهدات التي وقت عليها مع أشقائها والكف عن تكرار مخالفتها، قبل أن تطالب بإتفاقات جديدة ليس لها داع الا إلغاء ما سبق وإضعاف مسيرة المجلس وتطويرها".