في ذكرى إطلاق النار في فلوريدا.. بايدن يطالب الكونجرس بسن إصلاحات على قانون السلاح

دعا الرئيس الأمريكي "جو بايدن" الكونجرس اليوم، الأحد، إلى سن إصلاحات "منطقية" على قانون السلاح، بعد ثلاث سنوات من إطلاق النار على المدرسة في باركلاند بولاية فلوريدا.

وقال "بايدن"، في بيان سابق ألقاه في ذكرى عيد الحب عام 2018، حيث الحادث الذي أسفر عن مقتل 17 شخصًا، وجذب الانتباه مجددًا لقوانين أمريكا المتراخية "هذه الإدارة لن تنتظر إطلاق النار الجماعي التالي للاستجابة لتلك الدعوة".

وأضاف "سنتخذ إجراءات لإنهاء وباء العنف المسلح لدينا وجعل مدارسنا ومجتمعاتنا أكثر أمانًا".

وقال بايدن، اليوم الأحد، إنه يريد من الكونجرس أن يمرر قوانين تتطلب فحصًا لخلفية جميع مبيعات الأسلحة وحظر الأسلحة الهجومية والمجلات عالية السعة.

وكان مطلق النار داخل مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية، يدعى نيكولاس كروز، يبلغ من العمر 19 عامًا في ذلك الوقت، مسلحًا ببندقية من طراز AR-15 وأطلق ما بين 100 و 150 طلقة في هياج أسفر عن مقتل 14 طالبًا وثلاثة موظفين بالغين  .

وقال بايدن إنه يتعين على الكونجرس أيضًا إلغاء "حصانة مصنعي الأسلحة الذين يضعون عن علم أسلحة الحرب في شوارعنا".

وكان كروز قادرًا على شراء البندقية الهجومية بشكل قانوني، على الرغم من معرفته بمشاكل الصحة العقلية.

وحتى في بلد اعتاد على إطلاق النار الجماعي والعنف المسلح، أثار حادث إطلاق النار في فلوريدا غضبًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأثار مطالب جديدة للسيطرة على الأسلحة النارية.

لكن مع وجود الرئيس السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض وسيطرة الجمهوريون على مجلس الشيوخ في ذلك الوقت، فإن التشريع الذي وافق عليه الديمقراطيون في مجلس النواب لم يسفر عن أي شيء.

وقالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي يوم الأحد إن مجلس النواب سيحاول مرة أخرى.

وقالت في بيان "سنسن هذه القوانين وغيرها من مشاريع القوانين المنقذة للحياة ونقدم التقدم الذي يستحقه ويطالب به مجتمع باركلاند والشعب الأمريكي".

وعلى الرغم من استطلاعات الرأي التي وجدت أن معظم الأمريكيين يؤيدون نوعًا من إصلاحات قانون الأسلحة ، إلا أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت عاجزة عن تمرير التشريعات.

وقال بايدن "حان وقت العمل الآن".