EN 
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقى، مصطفى الكاظمى، أن العمل الإرهابى الذى استهدف أربيل يهدف إلى خلق الفوضى وخلط الأوراق، مشيرا إلى أنه تم التوجيه بفتح تحقيق مشترك مع حكومة الإقليم للقبض على منفذى الهجوم.
وأضاف الكاظمى، "نسعى إلى إبعاد البلد عن الصراعات وأن لا يكون العراق حديقة خلفية لها"، متابعا أن "هذا العمل الإرهابى يأتى مع الجهود الكبيرة التى تبذلها الحكومة لتهدئة الأوضاع فى المنطقة".
وفي أعقاب الهجوم الصاروخي على مطار مدينة أربيل في إقليم كردستان العراق الذي يضم قوات أمريكية، وأحياء سكنية، أعلنت هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أنها تعقد اجتماعات متواصلة لبحث هجمات أربيل، وهو ما يشير إلى تحرك أمريكي للرد على الهجوم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
من جانبهم، أعلن وزراء دفاع حلف الأطلسي أنها يعتزمون بحث توسيع مهمة التدريب في العراق ورفع عدد القوات في العراق من 500 إلى أربعة أو خمسة آلاف.
وأسفر الهجوم عن مقتل متعاقد أجنبي، فضلا عن عن إصابة آخرين، بينهم 9 أمريكيين، فضلا عن عن إلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل والمصالح التجارية.
وبحسب الجيش الأمريكي، فقد سقط 14 صاروخا على القاعدة الأمريكية في مطار أربيل.
وقالت سلطات كردستان إن مصدر الصواريخ هو منطقة الكوير في محافظة نينوى المجاورة للإقليم.
وذكرت أن الهجوم "نفد بنفس الآلية والأسلوب والسلوك الذي اُستخدم في الهجوم السابق على مطار أربيل الدولي"، في إشارة إلى الهجوم الذي وقع في أكتوبر 2020، وفي حينها وجهت أصابع الاتهام إلى ميليشيات الحشد الشعبي الموالي لإيران.
ورغم نفي الخارجية الإيرانية صلة طهران بالهجوم، إلا أن ميليشيا ما تسمى "سرايا أولياء الدم" الموالية لها هي التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
