EN 
وقّعت شركة الإمارات للشحن الجوي اتفاقية مع اليونيسف لإعطاء الأولوية لنقل لقاحات "كوفيد-19" والأدوية الأساسية والأجهزة الطبية وغيرها من الإمدادات الحيوية للمساعدة في مكافحة الجائحة، وذلك في أحدث حلقة ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها دائرة الشحن في طيران الإمارات لدعم المجتمعات العالمية في جهودها للتعافي من الآثار المدمرة لجائحة "كوفيد-19".
وتجمع "مبادرة النقل الجوي الإنسانية" التي تقودها اليونيسف بين عدد من الشركاء الذين يتوفر لديهم الإمكانات لتوزيع الإمدادات الأساسية على أكثر من 100 سوق لدعم مرفق كوفاكس COVAX Facility، المبادرة العالمية التي تهدف إلى الوصول العادل للقاحات "كوفيد-19"، وسوف تعمل مبادرة اليونيسف أيضًا كدليل إرشادي للشراكة العالمية الجماعية في مواجهة الأزمات الصحية والإنسانية في المستقبل.
وقال نبيل سلطان، نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات: "كلما أسرعت المجتمعات في الوصول إلى لقاحات كوفيد-19 كلما أثمرت جهودها في الحد من انتشار الفيروس والتعافي. لقد التزمنا بمكافحة الجائحة منذ البداية وأطلقنا مبادرات عدة لتسريع توزيع اللقاحات عبر دبي، بدءًا من مركزنا الجوي المعتمد عالميًا. وتشكل شراكتنا مع اليونيسف خطوة أخرى لتحديد الأولويات وتسهيل الحركة السريعة والآمنة للقاحات كوفيد-19 خصوصًا إلى المجتمعات الأشد تضررًا".
وتتميز الإمارات للشحن الجوي، الرائدة عالميًا في نقل الأدوية الحساسة للحرارة بما في ذلك اللقاحات، بشبكة عالمية تغطي 130 وجهة في القارات الست، وتستخدم أسطولًا حديثًا من الطائرات ذات الجسم العريض، بالإضافة إلى البنية التحتية الحديثة المعتمدة من الاتحاد الأوروبي للنقل الآمن للأدوية واللقاحات في مركزها بدبي.
كانت الإمارات للشحن الجوي أعلنت في أكتوبر 2020، عن إنشاء أكبر مركز جوي في العالم مخصص لتخزين وتوزيع لقاحات "كوفيد-19" معتمد من الاتحاد الأوروبي. ومع أكثر من 15 ألف متر مربع من مساحة التخزين المتاحة للقاحات، تستطيع الإمارات للشحن الجوي تخزين كميات كبيرة من لقاحات "كوفيد-19" في دبي، ونقل الكميات المطلوبة بانتظام إلى الأسواق ذات البنية التحتية المحدودة لسلسلة الشحن المبرد، ما يقلل الحاجة لحلول التخزين على نطاق واسع.
وفي يناير 2021، تعاونت الإمارات للشحن الجوي مع ثلاث كيانات أخرى مقرها دبي- موانئ دبي العالمية والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية ومطارات دبي- لإطلاق مبادرة لنقل وتخزين وتسريع توزيع لقاحات "كوفيد-19" حول العالم، مع التركيز بشكل خاص على البلدان النامية، التي أُضير سكانها بشدة من الوباء وتواجه تحديات في نقل وتوزيع المستحضرات الطبية.
