الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ابني شاف الموت.. التفاصيل الكاملة لنهش كلبين شرسين لرأس طفل بعمر الـ6 سنوات بكرداسة

صدى البلد

في الساعة السابعة من مساء السبت الماضي كان الطفل " مؤمن خالد" صاحب الست سنوات يعبر طريق شارعه بقرية المعتمدة  وتحديد بشارع جمال عبد الناصر للعودة إلى منزله بعد قضاء الطلبات الخاصة بوالدته، ليتفاجأ بشاب يتباهى بكلابه الشرسة وهو يأمر اثنين من حيواناته المسعورة للهجوم على " مؤمن" لينفزع صاحب الست سنوات  من الموقف ويرتبك دون حراك من مكانه في رهبة دفعت تلك الكلاب الشرسة للانقضاض عليه ونهشه دون رحمة.


حاول "مؤمن" ذات الأنامل الصغيرة بحكم سنه أن يدفع الكلاب الشرسة عنه، حيث انقض أحد الكلاب بأنيابه على صدره وكد ينهش قفصه الصدري، بينما أقدم الكلب الآخر على نهش فروة رأسه بالكامل لينزعها  عبر أنيابه الحادة و  في مشهد أرعب جميع قاطني القرية .


عبر صراخ وعويل  الطفل "مؤمن"  التم المارة عليه وهو يستنجد بهم، لتعلم الأم المكلومة حالة ابنها بعد أن حمله المارة إليها تمهيدا لنقله إلى مستشفى القصر العيني ليلقى العلاج المناسب بعد أن افتك أحد الكلاب الشرسة برأسه الصغيرة.


وبحسب رواية  أم الطفل "مؤمن" لموقع صدى البلد، علمت تفاصيل الواقعة من قبل شهود العيان بالمنطقة والذين أوضحوا لها أن الشاب صاحب الكلاب أمر حيوناته بالهجوم على الطفل "مؤمن" لينهشو دون رحمة أو سبب، حيث تعتقد الأم أن الشاب الطائش فعل ذلك الأمر لاستعراض قوته وبلطجته في الشارع على طفلها المسكين الذي لا يزال في عمر الزهور.


بعد أن حمل الأهالي الطفل "مؤمن" على أحد العربات  وهو غارق في دماءه جراء الهجوم العنيف الذي تعرض له، توجهوا نحو مستشفى القصر العيني وتم حجزه فيها لإجراء العلاج المناسب له والوقوف على حالته الصعبة التي كادت أن تودي بحياته، وذلك وفقا لوصف الام لموقع "صدى البلد".


وتحكي الأم أنه حين رأت رأسه المنهوشة سقطت مغشي عليها بأرض المشفى من صعوبة مشهد رأس ابنها المنزوعة من الفرو لتتأكد الأم أن طفلها واجه هجوما وحشيا لا يمكن لأي طفل تحمله.


ومنذ نقل الطفل " مؤمن " إلى مستشفى القصر العيني ترافقه أمه وتتحسس أنفاسه وتحتضنه بيدها الدافئة لتدعمه في محنته الصعبة، التي كانت من الممكن تقضي على حياته نهائيا .


تؤكد والدة " مؤمن" أن قوات أمن شرطة كرداسة لم تتدخر أي جهد في العثور على الشاب الهارب وظلوا معاها حتى الوقت الحالي، حتى يتمكنوا من القبض على الجاني لقاء جزاءه جراء ما فعله بأبنها " مؤمن"، حيث وجهت الأم كل الشكر والعرفان لكل افراد قسم كرداسة الذين لم يتوقفوا عن البحث على الجاني لتحقيق العدالة المطلوب.


تناشد الأم المكلومة بالقصاص إلى أبنها من ذلك الشاب الهارب، بعد تسبب في تشويهه وجعله يرى الموت بعينه في هذا السن ليصبح لديه صدمة نفسية ستصحبه طيلة العمر في كل مرة يرى نتوءات رأسه في المرأة.