الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بهاء العمدة: الحمار وسيلة مواصلات مشروعة منذ قديم الزمان

بهاء العمدة
بهاء العمدة

قال بهاء الدين علي محمد والمعروف إعلاميا  بـ"بهاء العمدة"، صاحب رحلة التجول من محافظة الجيزة إلى "أسوان" أثناء مروره بنطاق محافظة المنيا أن استخدامه "الحمار"  في رحلته ليس عيبا أو حراما"، فالحمار وسيلة مواصلات من قديم الزمان والحمار خلق ليكون وسيلة مواصلات ويقضي حوائج الناس. 

كما أنني أقلد أجدادي الذين كانوا بيستخدموه في  الماضي في السفر  والتنقل بين المحافظات كما أنني اعتبر ه مدخل لأهل القرى لكي استطيع التحدث معهم وسماع قصصهم، وهو وسيلة مواصلات قديمة ومشروعه. 

اقرأ المزيد ..

وفي سياق متصل افرجت أجهزة الأمن بالمنيا، عن  بهاء العمدة، وحماره، بعد أن جرى التحفظ عليهما داخل نقطة شرطة قلوصنا بمركز سمالوط، مساء امس الإثنين، للتاكد من هويته خلال رحلته التي انطلقت من محافظة الجيزة في طريقه إلى أسوان لتوثيق عادات وتقاليد أبناء الصعيد.

وتحفظت أجهزة الأمن بالمنيا علي بهاء العمدة، كما تحفظت على حمار يمتطيه داخل نقطة شرطة بمركز سمالوط شمال المحافظة خلال رحلته التي انطلقت من محافظة الجيزة في طريقها إلى أسوان لتوثيق عادات وتقاليد أبناء الصعيد.

وقال أحمد المرافقين له، ويُدعى "محمود"، إنه وخلال تواجد بهاء وحماره ومرافقيه داخل إحدى قرى مركز سمالوط، حضر عددا من رجال الشرطة، تخفظوا على العمدة وجرى اصطحابه إلى نقطة الشرطة للتأكد من شخصيته. 

وكشفت التحريات إن بهاء العمدة لا يحمل أي تصاريح، وتسبب في وجود تجمعات كبيرة حوله رغم الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المُستجد.

وقال بهاء العمدة  31 سنة أنا من أبناء محافظة سوهاج وبدأت رحلتي راكبا " حماري" من محافظة الجيزة يوم 4 فبراير الجاري وحاليًا أمر في نطاق محافظة المنيا لكي أوثق عادات وتقاليد مدن وقرى الصعيد الى جانب توثيق المعلومات عبر الجلسات المسائية من خلال سيري بطريق القاهرة اسوان الزراعى لأنني ساقف عند كل قرية أقضي فيها ليلتي مع الناس للتعارف عليهم ومعرفة عاداتهم وتقاليدهم المختلفة ولتوعية المواطنين بالتمسك بالعادات والتقاليد والأصول. 

وأشار بهاء  إلى أن الرحلة ليست ترفيهية ولا مغامرة بل هي رحلة لجمع المعلومات ومعرفة الثقافة المصرية واللهجات المختلفة التى يتحدث بها أهل الصعيد.

وأضاف أنه اصطحب معه سيارة 7 راكب بسائق خاص بها كل مستلزمات ومتطلبات الرحلة من مأكل وملبس ومشروب ومستلزمات أخرى، وأكل للحمار وكل هذا على نفقته الخاصة. 

وتابع أنه يسير بالنهار ويستريح بالليل، ويكمل مسيرته في صباح اليوم التالي ليكشف خلال رحلته قصص وحكايات قرى ومدن محافظات الصعيد. 

واختار  بهاء الصعيدي لنفسه وسيلة " الحمار" واطلق عليه" ونيسه" باعتبارة الونيس الوحيد معه في تلك الرحلة الطويلة التى سيقطعها من محافظة الجيزة الي محافظة اسوان مشيرا إلى أنها ليست رحله شاقه بالنسبه الحمار. 

وأشار  إلى أن الرحلة عبر استقلال "الحمار" تجعله يتعرف أكثر  على كل الأحداث والتفاصيل والعادات والتقاليد بدقة وتأني.