قال الدكتور هشام الهلباوى ، المشرف على برامج تطوير الريف المصرى ب وزارة التنمية المحلية، إن قضية تطوير الريف المصرى تعد من أهم الملفات التى تتبناها الدولة المصرية لتوفير بيانات حقيقية عن مشاكل واحتياجات الريف المصرى.
وأضاف "الهلباوى" ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحقيقة والمذاع عبر فضائية اكسترا نيوز ، أن الدولة المصرية تقوم فى ملف تطوير الريف المصرى بوضع الخطط ومتابعة تنفيذها عن طريق البيانات الموحدة من الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء .
وأشار إلى أن وزارة التنمية المحلية قامت بجمع بيانات عن احتياجات ومشاكل القرى ووضع خطط لتطوير 51 مركز ووضعها على نظم المعلومات الجغرافية لتدشين نظام متابعة بعد ذلك يختص ب ملف تطوير الملف المصرى .
وأشار إلى أن التنمية المحلية تقوم بتوفير البيانات اللازمة على مستوى التنفيذ على أرض الواقع ، لافتأ إلى أن الريف المصرى يعيش فيه 58 مليون نسمة ، لافتأ إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بهذا الشأن تشمل تطوير الملف المصرى خلال 3 سنوات .
وتابع بأن الدولة وضعت معايير بملف تطوير الريف المصرى عن طريق تحديد نسب الفقر والأمية ، وإمداد الخدمات ب الصرف الصحى ، وأكثر القرى التى يوجد بها نسب الهجرة الغير شرعية والبدء بتطوير 51 مركز هذا العام، لافتا بوجود 4 لجان قام بتشكيلها رئيس الوزراء يختصون ب البنية التحتيية، التنمية الاقتصادية ، الحماية الاجتماعية ، المتابعة والتخطيط .
ونوه ببدء خطتهم بحصر ميدانى لكافة القرى والتنفيذيين ودخول المرافق الأساسية كالمياه ، الصرف الصحى ، الاسكان وخدمات الصحة والتعليم ، والطب البيطرى لافتأ إلى أنهم يعملون وفقا للمعايير التخطيطية عن طريق توفير مدرسة لكل 10 آلاف نسمة ، ووحدة صحية وفقأ لنظام التأمين الصحى الشامل .