EN 
أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن بلاده ملتزمة بالاتفاق النووي تزامنا مع انسحابها من "البروتوكول الإضافي".
ووفقا ل وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، قال روحاني إن الأميركيين تسببوا في 200 مليار دولار خسائر مباشرة لطهران، ومئات المليارات من الدولارات خسائر غير مباشرة في هذه السنوات الثلاث.
وأضاف الرئيس الإيراني أن إدارة البلاد بها العديد من التعقيدات، وهي ليست مهمة سهلة، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تدار البلاد بالإحساس والحماس والهتاف والشعارات.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد أكد أمس الثلاثاء، وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي بدءا من صباح اليوم الثلاثاء وفقا للقانون المصادق عليه من قبل مجلس الشورى الاسلامي، لافتا في الوقت ذاته الى استمرار تنفيذ اتفاق الضمانات.
وتابع قائلا: "لقد أعلنا رسميا للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم 15 فبراير بانه سيتم تنفيذ قانون مجلس الشورى الاسلامي في هذا الصدد بدءا من صباح يوم فبراير وبناء عليه فقد تم البدء بتنفيذ هذا القانون صباح اليوم"، مؤكدا: "بطبيعة الحال فان تنفيذ البروتوكول الاضافي سيستمر".
واوضح وزير الخارجية الإيراني أن "اتفاق الضمانات هو التزام الجمهورية الايرانية وان القرار الاخير للمجلس لا يسمح لنا بتعاون يتجاوز اتفاق الضمانات وهذا الامر يعني استمرار التعاون مع الوكالة".
وقال ظريف إن الاوروبيين لم ينفذوا التزاماتهم في الاتفاق النووي وأن امريكا واوروبا هما المخطئتان.
وجدير بالذكر أن الرئيس الإيراني مهدد بالمحاكمة في البرلمان عقب اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن عمل المفتشين الدوليين.
فخلال زيارة نادرة إلى طهران، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي عن اتفاقا مع حكومة الرئيس حسن روحاني يسمح بتمديد وصول مفتشي الأمم المتحدة إلى المواقع النووية الإيرانية لمدة ثلاثة أشهر.
وصوت البرلمان، الاثنين، بأغلبية 221 صوتا على قرار إبلاغ القضاء برفض الحكومة الإيرانية تنفيذ قانون "الإجراءات الاستراتيجية لرفع العقوبات وصيانة مصالح الشعب الإيراني"، ورفعه إلى القضاء لمتابعته بشكل عاجل.
